موضوع النص الذي يناقشه الفارابي هو قيمة المنطق في مجال علم الكلام. يبدأ الفارابي النص بتعريف علم الكلام بأنه "علم يبحث في أصول الدين وقواعده، ويناظر فيه المخالفين، ويرد عليهم". ثم ينتقل إلى بيان أن المنطق هو أداة أساسية لعلم الكلام، وذلك لأنه يُمكن من خلاله التمييز بين الصحيح والخطأ، والحق والباطل.
يوضح الفارابي أن المنطق يُمكن استخدامه في علم الكلام في عدة مجالات، منها:
- توضيح الدلائل العقلية التي تُستخدم في إثبات العقائد الدينية.
- الرد على الشبهات التي يُثيرها المخالفون.
- بناء الحجج والبراهين التي تُدعم العقائد الدينية.
ويرى الفارابي أن المنطق يُعد من أهم العلوم التي يجب على طالب علم الكلام أن يتقنها، وذلك لأنه يُمكنه من الوصول إلى الحقيقة، وإقامة الحجة على المخالفين.
ويمكن تلخيص موضوع النص في النقاط التالية:
- أهمية المنطق في مجال علم الكلام.
- مجالات استخدام المنطق في علم الكلام.
- ضرورة إتقان المنطق لطالب علم الكلام.
ويمكن القول أن النص يُعد من أهم النصوص الفلسفية التي تناولت موضوع قيمة المنطق في مجال علم الكلام. حيث يُقدم الفارابي في هذا النص تحليلًا عميقًا لأهمية المنطق في هذا المجال، ويُبين كيف يمكن استخدامه في خدمة الدين.