0 تصويتات
بواسطة
اذكر ثلاث فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: اذكر ثلاث فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم اذكر ثلاث فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
ثلاث فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي:
1. المصدر:
القرآن الكريم: كلام الله تعالى منزل على نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام، متواترٌ لفظه ومعناه، لا يقبل الشك ولا التغيير.
الحديث القدسي: كلام الله تعالى يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه، لكن لا ينزل بواسطة جبريل عليه السلام، ويحتمل الاجتهاد في لفظه.
2. الحُكم:
القرآن الكريم: معجزة إلهية، واجبٌ التلاوة به في الصلاة، لا يجوز مسّه إلا للطاهر، حلالٌ قراءته على الكافر، يُكتب في المصحف.
الحديث القدسي: ليس بمعجزة، ولا يُقرأ به في الصلاة، يجوز مسّه للجنب، حرامٌ قراءته على الكافر، لا يُكتب في المصحف.
3. الثبوت:
القرآن الكريم: متواترٌ بالتواتر القطعي، لا يحتمل الشك ولا التغيير.
الحديث القدسي: له درجاتٌ في الثبوت:
صحيح: كحديث "قال الله تعالى: من يقرض الله قرضًا حسنًا".
حسن: كحديث "قال الله تعالى: أنا مع الذيين يصبرون".
ضعيف: كحديث "قال الله تعالى: من مات على حب الله دخل الجنة".
ملاحظة:
يُمكن اعتبار المعنى هو الفرق الجوهري بين القرآن والحديث القدسي، فكلاهما كلام الله تعالى، لكن القرآن الكريم هو كلام الله المقصود به التحدّي والإعجاز، بينما الحديث القدسي هو كلام الله المقصود به البيان والتوضيح.
بعض العلماء يُفرّقون بينهما بوجود أحكام شرعية في القرآن الكريم لا توجد في الحديث القدسي.
أرجو أن تكون هذه المعلومات قد أفادتك.
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...