الإجابة على سؤال "ما هو الشيء الذي يراني ولا أراه؟" هي الله تعالى. الله تعالى هو الخالق والرازق والمدبر للكون، وهو الذي يعلم السر وأخفى. هو الذي يراني في كل وقت وفي كل مكان، بينما أنا لا أراه.
هناك تفسير آخر لهذا السؤال، وهو أن المقصود بالشيء الذي يراني ولا أراه هو المستقبل. المستقبل غير مرئي بالنسبة لنا، ولكن الله تعالى يعلم ما سيحدث.
ولكن التفسير الأكثر شيوعًا لهذا السؤال هو أن المقصود به الله تعالى. وهذا التفسير هو الأكثر منطقية، لأن الله تعالى هو الخالق والرازق والمدبر للكون، وهو الذي يعلم السر وأخفى.
وفيما يلي بعض الأدلة من القرآن الكريم على أن الله تعالى يرانا:
- قال الله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} (الحديد: 4)
- قال الله تعالى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرًا لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} (آل عمران: 178)
- قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} (هود: 7)
وبناءً على هذه الأدلة، يمكننا أن نقول أن الإجابة على سؤال "ما هو الشيء الذي يراني ولا أراه؟" هي الله تعالى.