كانت سوداء بنت الفقيه عقبة في سبيل حكم مصر لنجم الدين أيوب لعدة أسباب، أهمها:
- كانت سوداء بنت الفقيه زوجة السلطان الكامل، حاكم مصر والشام. وكان السلطان الكامل قد عيّن ابنه الأكبر، نجم الدين أيوب، ولياً للعهد. ولكن سوداء بنت الفقيه كانت ترغب في أن يكون ابنها، سيف الدين، ولياً للعهد بدلاً من نجم الدين.
- كانت سوداء بنت الفقيه امرأة قوية وطموحة. وكانت تتمتع بتأثير كبير على زوجها، السلطان الكامل. وقد استطاعت أن تقنع زوجها بخلع نجم الدين من ولاية العهد، وتوليتها لابنها سيف الدين.
- كانت سوداء بنت الفقيه متورطة في مؤامرات ضد نجم الدين. فقد دفعت زوجها إلى إبعاد نجم الدين عن مصر، وجعله أميراً على بعض الثغور في الشام. كما كانت تحاول باستمرار إبعاد نجم الدين عن السلطة.
ونتيجة لذلك، كان نجم الدين يواجه عقبة كبيرة في سبيل حكم مصر. فكان عليه أن يتغلب على معارضة سوداء بنت الفقيه، وزوجها، وآخرين من أقاربه. وقد تمكن نجم الدين من التغلب على هذه العقبات في النهاية، وأصبح سلطاناً على مصر والشام.
وفيما يلي توضيح للأسباب المذكورة أعلاه:
-
كانت سوداء بنت الفقيه زوجة السلطان الكامل، حاكم مصر والشام. هذا يعني أنها كانت تتمتع بمكانة رفيعة في الدولة، وأنها كانت تمتلك نفوذًا كبيرًا. وكانت ترغب في أن يكون ابنها، سيف الدين، ولياً للعهد بدلاً من نجم الدين.
-
كانت سوداء بنت الفقيه امرأة قوية وطموحة. وقد استطاعت أن تقنع زوجها، السلطان الكامل، بخلع نجم الدين من ولاية العهد، وتوليتها لابنها سيف الدين. وهذا يدل على قوتها وقدرتها على التأثير على الآخرين.
-
كانت سوداء بنت الفقيه متورطة في مؤامرات ضد نجم الدين. فقد دفعت زوجها إلى إبعاد نجم الدين عن مصر، وجعله أميراً على بعض الثغور في الشام. كما كانت تحاول باستمرار إبعاد نجم الدين عن السلطة. وهذا يدل على رغبتها في القضاء على نجم الدين، وإبعاده عن طريق ابنها.
وهكذا، كانت سوداء بنت الفقيه عقبة كبيرة في سبيل حكم مصر لنجم الدين. وقد تمكن نجم الدين من التغلب على هذه العقبة في النهاية، وأصبح سلطاناً على مصر والشام.