البيت الأول:
يا بلادي يا بلادي يا نبض قلبي وفؤادي يا حلم العمر ودادي يا رمز المجد والجهاد
في هذا البيت، يخاطب الشاعر بلاده مصر، ويعبر عن حبه الشديد لها واعتزازه بها. فهو يرى فيها نبض قلبه وفؤاده، وحلم العمر الذي يسعى لتحقيقه، ورمز المجد والجهاد.
البيت الثاني:
أشرقي يا شمس الحرية وأشرقي يا فجر العدل وأشرقي يا شعاع الأمل وأشرقي يا نور الرشد
في هذا البيت، يدعو الشاعر مصر إلى النهوض والتقدم، وتحقيق الحرية والعدل والأمل. فهو يرى أن مصر قادرة على ذلك، وأنها شعاع الأمل والنور للعالم كله.
البيت الثالث:
أيقظي فينا روح البطولة وأيقظي فينا روح العزيمة وأيقظي فينا روح الهمة وأيقظي فينا روح الجهاد
في هذا البيت، يدعو الشاعر مصر إلى أن تيقظ روح البطولة والعزيمة والهمة والجهاد في نفوس أبنائها. فهو يرى أن هذه الروح هي التي ستقود مصر إلى تحقيق أهدافها.
البيت الرابع:
أطفئي فينا روح الخنوع وأطفئي فينا روح الخوف وأطفئي فينا روح اليأس وأطفئي فينا روح الانحراف
في هذا البيت، يدعو الشاعر مصر إلى أن تطفئ روح الخنوع والخوف واليأس والانحراف في نفوس أبنائها. فهو يرى أن هذه الروح هي التي ستقف عائقًا أمام تقدم مصر.
البيت الخامس:
يا وطني يا وطني أشرقي يا فجر النصر وأشرقي يا شمس العزة وأشرقي يا شعاع العدل
في هذا البيت، يكرّر الشاعر دعوته إلى مصر، ويؤكد على ضرورة النهوض والتقدم والنصر والعزّة والعدل.
البيت السادس:
يا وطني يا وطني أشرقي يا شمس الغد وأشرقي يا شمس الوعد وأشرقي يا شمس الأمل
في هذا البيت، يختم الشاعر قصيدته بالتأكيد على أن مصر ستشرق شمس الغد عليها، وأنها ستتحقق لها الحرية والعدل والأمل.
الشرح العام:
قصيدة "دعوة إلى الحرية" هي قصيدة وطنية للشاعر المصري أحمد شوقي، كتبها عام 1912. تعبر القصيدة عن حب الشاعر لمصر، ودعوته لها إلى النهوض والتقدم والارتقاء.
القصيدة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وتتكون من ستة أبيات. يعتمد الشاعر في القصيدة على الأسلوب الإنشائي، ويستخدم الصور الشعرية والبلاغية لإيصال أفكاره.
القصيدة تبدأ بالشاعر وهو يخاطب مصر، ويعبر عن حبه الشديد لها واعتزازه بها. ثم يدعو مصر إلى النهوض والتقدم، وتحقيق الحرية والعدل والأمل. وفي نهاية القصيدة، يؤكد الشاعر على أن مصر ستشرق شمس الغد عليها، وأنها ستتحقق لها الحرية والعدل والأمل.
الأثر الاجتماعي:
تركت قصيدة "دعوة إلى الحرية" أثرًا كبيرًا في المجتمع المصري، حيث ساهمت في إثارة الوعي الوطني، ودفعت الناس إلى المطالبة بالحرية والاستقلال. كما أن القصيدة لا تزال تتردد على ألسنة الناس حتى اليوم، فهي تعد من أشهر القصائد الوطنية في مصر.