انتشرت مهنة الرعي في شبه الجزيرة العربية لأسباب عديدة، منها:
- العوامل المناخية: تتميز شبه الجزيرة العربية بمناخ صحراوي جاف، مما يجعل الزراعة أمراً صعباً. أما الرعي فهو مهنة تناسب المناخ الصحراوي، حيث يمكن للرعاء أن ينتقلوا مع مواشيهم بحثاً عن الماء والكلأ.
- طبيعة الأرض: تتميز شبه الجزيرة العربية بتضاريس متنوعة، منها الجبال والسهول والصحاري. مما يجعل الرعي مهنة مناسبة لهذه التضاريس.
- العوامل الاجتماعية والثقافية: كانت مهنة الرعي مهنة تقليدية في شبه الجزيرة العربية، حيث كانت تعتمد عليها العديد من القبائل في حياتها. كما أن الرعي كان يرتبط ببعض العادات والتقاليد الاجتماعية، مثل إقامة الولائم والاحتفالات في المناسبات المختلفة.
وفيما يلي تفصيل لهذه الأسباب:
العوامل المناخية:
تتميز شبه الجزيرة العربية بمناخ صحراوي جاف، حيث يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي أقل من 200 ملم. هذا المناخ يجعل الزراعة أمراً صعباً، حيث تحتاج المحاصيل إلى كميات كبيرة من الماء. أما الرعي فهو مهنة تناسب المناخ الصحراوي، حيث يمكن للرعاء أن ينتقلوا مع مواشيهم بحثاً عن الماء والكلأ.
طبيعة الأرض:
تتميز شبه الجزيرة العربية بتضاريس متنوعة، منها الجبال والسهول والصحاري. مما يجعل الرعي مهنة مناسبة لهذه التضاريس. فالجبال توفر للرعاء ملاذاً من درجات الحرارة المرتفعة في الصيف، والسهول توفر لهم مساحة واسعة للرعي، والصحاري توفر لهم الماء والكلأ.
العوامل الاجتماعية والثقافية:
كانت مهنة الرعي مهنة تقليدية في شبه الجزيرة العربية، حيث كانت تعتمد عليها العديد من القبائل في حياتها. فقد كان الرعي مصدراً للغذاء والملبس والمأوى للقبائل البدوية. كما أن الرعي كان يرتبط ببعض العادات والتقاليد الاجتماعية، مثل إقامة الولائم والاحتفالات في المناسبات المختلفة.
ونتيجة لهذه الأسباب، أصبحت مهنة الرعي مهنة مهمة في شبه الجزيرة العربية، حيث شكلت جزءاً أساسياً من الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للسكان.