قصيدة رثاء أخ للخنساء الصف العاشر
القصيدة:
أَلاَ هَلْ لِلْمَوْتِ مِنْ دَواءٍ
يَشْفِي مِنْ حَرِّهِ الأَلَمَا
أَلاَ يَا أَخَا عَمْرٍو قَدْ صَبَحْتَ
فِي مَضْجَعٍ لَمْ تَكُنْ تَأْمَلُهُ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا المَوْتُ وَمَا
حَدَثَ بِكَ فِيهِ مِنَ الأَوْهَامِ
أَلاَ يَا أَخَا عَمْرٍو قَدْ صَارَتْ
رُوحُكَ فِي السَّمَاءِ تَعْلُو
وَأَنْتَ فِي حُفْرَتِكَ تَرْقُدُ
فَلاَ تَحْسَبَنَّ أَنَّكَ تَكُونُ
أَلاَ يَا أَخَا عَمْرٍو قَدْ أَخْلَفَتْ
أَوْصَاءَكَ وَأَنْتَ غَائِبُ
وَأَنْتَ فِي مَضْجَعِكَ تَحْتَ
التُّرَابِ تَسْمَعُ مَا نَقُولُ
شرح القصيدة:
- المطلع: تبدأ القصيدة بسؤال يعبر عن حزن الشاعرة على موت أخيها، ورغبتها في إيجاد دواء يشفيها من ألم فقده.
- الصدر: تتحدث الشاعرة عن موت أخيها، وكيف أنه أصبح في قبره، ولم يعد كما كان في حياته.
- العجز: تخاطب الشاعرة أخاها الراحل، وتخبرها أن روحه في السماء، وأنها لا تزال تعيش في جسده.
- الخير: تعبر الشاعرة عن حزنها على فراق أخيها، وكيف أنها لم تلتزم بوصيته بعد موته.
إعراب القصيدة:
-
المطلع:
- ألاَ هَلْ لِلْمَوْتِ مِنْ دَواءٍ
- ألاَ: أداة استفتاحية.
- هل: حرف استفهام.
- لِلْمَوْتِ: متعلقان بفعل "هل يوجد" المحذوف.
- مِنْ دَواءٍ: جار ومجرور متعلقان بفعل "هل يوجد" المحذوف.
- يَشْفِي مِنْ حَرِّهِ الأَلَمَا
- يَشْفِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة.
- مِنْ حَرِّهِ: جار ومجرور متعلقان بفعل "يَشْفِي".
- الأَلَمَا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
-
الصدر:
- أَلاَ يَا أَخَا عَمْرٍو قَدْ صَبَحْتَ
- أَلاَ: أداة استفتاحية.
- يَا أَخَا عَمْرٍو: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- قَدْ صَبَحْتَ: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة، وعلامة ناقصته السكون.