جملة "جاء الشتاء لما يبرد الجو" هي جملة استفهامية مركبة، مكونة من جملتين أساسيتين:
- الجملة الأولى: "جاء الشتاء".
- الجملة الثانية: "لما يبرد الجو".
الجملة الأولى هي جملة فعلية مثبتة، فعلها "جاء" مبني للمجهول، ونائبه "الشتاء".
الجملة الثانية هي جملة سببية، فعلها "يبرد" مبني للمجهول، ونائبه "الجو".
الرابط بين الجملتين هو حرف العطف "لما" الذي يفيد السببية.
المعنى العام للجملة هو: لماذا جاء الشتاء؟
وهذا المعنى يُفهم من خلال الجواب على السؤال الذي تدل عليه الجملة.
فإذا كان الجواب هو: جاء الشتاء ليبرد الجو، فإن الجملة تصبح: لماذا جاء الشتاء؟ لأن الجو كان حارًا.
وإذا كان الجواب هو: جاء الشتاء لأن الناس كانوا ينتظرونه، فإن الجملة تصبح: لماذا جاء الشتاء؟ لأن الناس كانوا يرغبون في التمتع بجمال فصل الشتاء.
وهكذا، يمكن أن يكون للجملة عدة معانٍ، حسب الجواب الذي يُعطى على السؤال الذي تدل عليه.
وفيما يلي إعراب الجملة مع التوضيح:
- جاء: فعل ماضٍ مبني للمجهول، مبني على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- الشتاء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- لما: حرف عطف يفيد السببية.
- يبرد: فعل مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- الجو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وهكذا، يمكن إعراب الجملة على النحو التالي:
جاء الشتاء، لما يبرد الجو
جملة فعلية مركبة، مكونة من جملتين أساسيتين
الجملة الأولى: "جاء الشتاء".
جملة فعلية مثبتة، فعلها "جاء" مبني للمجهول، ونائبه "الشتاء".
الجملة الثانية: "لما يبرد الجو".
جملة سببية، فعلها "يبرد" مبني للمجهول، ونائبه "الجو".
الرابط بين الجملتين هو حرف العطف "لما" الذي يفيد السببية.
المعنى العام للجملة هو: لماذا جاء الشتاء؟
وهذا المعنى يُفهم من خلال الجواب على السؤال الذي تدل عليه الجملة.