في هذه الجملة، يعبر الشاعر عن مدى أهمية رفيق دربه بالنسبة له. فهو يقول أنه لولا رفيق دربه ما كان ليجد روحه، ولا ليتمكن من التعبير عن نفسه بشكل كامل. فاللحن هو تعبير عن الروح، وهو ما يميز الإنسان عن غيره من الكائنات.
يمكن تفسير هذه الجملة على عدة مستويات:
- على المستوى الشخصي، يمكن أن يعبر الشاعر عن مدى تأثير رفيق دربه على حياته. فهذا الرفيق قد يكون سببًا في اكتشاف الشاعر لنفسه، وتطوير مواهبه، والتعبير عن أفكاره ومشاعره.
- على المستوى الرمزي، يمكن أن يرمز الشاعر إلى رفيق دربه بالروح. فالروح هي التي تمنح الإنسان الحياة، وهي التي تجعله إنسانًا. فالشاعر يقول أنه لولا روحه ما كان ليجد نفسه، ولا ليتمكن من التعبير عن نفسه بشكل كامل.
في هذه القصيدة، يصف الشاعر رفيق دربه بأنه "صوت" و"لحن". فالصوت هو وسيلة التعبير عن النفس، واللحن هو جمال الصوت. فالشاعر يقول أنه لولا رفيق دربه ما كان ليجد صوته، ولا ليتمكن من التعبير عن نفسه بشكل جميل.
ختامًا، يمكن القول أن هذه الجملة هي تعبير عن أهمية الصداقة في حياة الإنسان. فالصديق هو رفيق الدرب، وهو الذي يقف بجانب الإنسان في السراء والضراء. فالصديق هو الذي يساعد الإنسان على اكتشاف نفسه، وتطوير مواهبه، والتعبير عن أفكاره ومشاعره.