Question

قال أ راغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال قال أ راغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال قال أ راغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

قال إبراهيم عليه السلام ردًا على أبيه: "أَتَعْبُدُونَ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يَبْصِرُ وَلَا يَغْنِي عَنْكُمْ شَيْئًا" (سورة مريم: 42). لقد عبّر إبراهيم عن رفضه عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر، وبيّن لأبيه أنّ الله هو الإله الواحد الأحد الذي يستحق العبادة.
وتابع إبراهيم عليه السلام حواره مع أبيه، فقال: "يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا" (سورة مريم: 43). لقد حاول إبراهيم هداية أبيه إلى عبادة الله تعالى، ودعاه إلى اتباعه على طريق الحق والصواب.
ولكنّ أبا إبراهيم لم يستجب لدعوته، بل هدّده بالرجم إذا لم ينته عن سبّ آلهته. فقال: "أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا" (سورة مريم: 46).
وعلى الرغم من تهديد أبيه، إلا أنّ إبراهيم عليه السلام لم يتراجع عن إيمانه، بل واصل دعوته إلى الله تعالى. فقال: "سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا" (سورة مريم: 47). لقد عبّر إبراهيم عن سلامه على أبيه، ودعا له بالهداية والمغفرة من الله تعالى.
ثمّ قال إبراهيم: "وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا" (سورة مريم: 48). لقد بيّن إبراهيم موقفه الواضح من عبادة الأصنام، وأعلن عن عزمه على عبادة الله تعالى وحده.
خلاصة:
عبّر إبراهيم عليه السلام عن رفضه عبادة الأصنام، وبيّن لأبيه أنّ الله هو الإله الواحد الأحد الذي يستحق العبادة.
حاول إبراهيم هداية أبيه إلى عبادة الله تعالى، ودعاه إلى اتباعه على طريق الحق والصواب.
لم يستجب أبو إبراهيم لدعوته، بل هدّده بالرجم إذا لم ينته عن سبّ آلهته.
على الرغم من تهديد أبيه، إلا أنّ إبراهيم عليه السلام لم يتراجع عن إيمانه، بل واصل دعوته إلى الله تعالى.
عبّر إبراهيم عن سلامه على أبيه، ودعا له بالهداية والمغفرة من الله تعالى.
بيّن إبراهيم موقفه الواضح من عبادة الأصنام، وأعلن عن عزمه على عبادة الله تعالى وحده.