البيت 51:
أنا من بدل بالكتب الصحابا
- الأنا: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
- بدل: فعل ماض مبني على الفتح.
- بالكتب: جار ومجرور متعلقان بـ "بدل".
- الصحابا: مفعول به منصوب بالفتح.
المعنى: أنا من ترك الصحابة وصاحبت الكتب.
الصورة البلاغية:
- التشبيه: شبه الشاعر نفسه بمن بدل بالشيء المفضل له شيء آخر مكروه.
البيت 52:
فأصبحت من جليس الكتاب
- فأصبحت: حرف عطف مبني على الفتح.
- من: حرف جر مبني على السكون.
- جليس: اسم مجرور بـ "من" وعلامة جره الكسرة.
- الكتاب: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
المعنى: أصبحت من جليسة الكتب.
الصورة البلاغية:
- الاستعارة المكنية: شبه الشاعر نفسه بجليسة الكتب، مستعيرًا من معنى الجلوس الاستقرار والثبات.
البيت 53:
كأنني جليسة لحجر
- كأنني: حرف تشبيه مبني على السكون.
- جليسة: خبر "كأن" منصوب بالفتح.
- لحجر: جار ومجرور متعلقان بـ "جليسة".
المعنى: كأنني جليسة حجر لا روح فيه ولا حياة.
الصورة البلاغية:
- التشبيه: شبه الشاعر نفسه بجليسة حجر، مستعيرًا من معنى الجلوس الملازمة والقرب.
البيت 54:
أقعد عليه ولا أتكلم
- أقعد: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
- عليه: جار ومجرور متعلقان بـ "أقعد".
- ولا: حرف عطف مبني على السكون.
- أتكلم: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
المعنى: أجلس عليه ولا أتكلم مع أحد.
الصورة البلاغية:
- الاعتراض: اعترض الشاعر بين الفعل "أقعد" ومفعوله "عليه" بفعل "أتكلم" معطوفًا عليه، وذلك لتأكيد معنى السكوت وعدم الكلام.
البيت 55:
كأنني في بلد بلا أهل
- كأنني: حرف تشبيه مبني على السكون.
- في بلد: جار ومجرور متعلقان بـ "كأنني".
- بلا أهل: جار ومجرور متعلقان بـ "بلد".
المعنى: كأنني في بلد لا يوجد فيه أحد.
الصورة البلاغية:
- التشبيه: شبه الشاعر نفسه بمن هو في بلد لا يوجد فيه أحد، مستعيرًا من معنى البُعد والعزلة.
البيت 56:
فأصبحوا لي كالغرباء
- فأصبحوا: حرف عطف مبني على الفتح.
- لي: جار ومجرور متعلقان بـ "كالغرباء".
- كالغرباء: جار ومجرور متعلقان بـ "أصبحوا".
المعنى: أصبح الصحابة بالنسبة لي كالغرباء.
الصورة البلاغية:
- التشبيه: شبه الشاعر الصحابة بالغرباء، مستعيرًا من معنى البعد والغربة.
البيت 57:
فأنساهم كما ينسى الناعي
- فأنساهم: حرف عطف مبني على الفتح.
- كما: حرف جر مبني على السكون.
- ينسى: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
- الناعي: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
المعنى: أنساهم كما ينسى المنادي الموتى.
الصورة البلاغية:
- التشبيه: شبه الشاعر نسيانه للصحابة بنسيان المنادي الموتى، مستعيرًا من معنى النسيان والابتعاد.
البيت 58:
فكأنني في الدنيا وحدي