إزا ما لسان المرء أكثر هذره فذاك لسابالبلاء موكل
إزا حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ما حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لسان مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المرء مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أكثر خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
هذره مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
فذاك الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ذاك مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لسابالبلاء خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
موكل صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
جملة الشرط "إزا ما لسان المرء أكثر هذره" جملة فعلية شرطية مثبتة، فعلها "إزا" وجواب الشرط "ذاك لسابالبلاء موكل".
جملة الخبر "ذاك لسابالبلاء موكل" جملة اسمية، مبتدأها "ذاك" وخبرها "لسابالبلاء موكل".
المعنى: إذا كان لسان المرء كثير الكلام الفارغ، فذلك الرجل موكل إلى ربه ليجازيه على كلامه.
التوضيح:
- إزا حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وهو يفيد التحقيق والتعليق.
- ما حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ينفي الخبر في جملة الشرط.
- لسان مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف إلى الفاعل "المرء" المحذوف تقديره: لسان المرء.
- المرء مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- أكثر خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- هذره مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف إلى "لسان".
- فذاك الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
- ذاك مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- لسابالبلاء خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف إلى "ذاك".
- موكل صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها، وهو مضاف إلى "ذاك".
- جملة الشرط "إزا ما لسان المرء أكثر هذره" جملة فعلية شرطية مثبتة، فعلها "إزا" وجواب الشرط "ذاك لسابالبلاء موكل".
- جملة الخبر "ذاك لسابالبلاء موكل" جملة اسمية، مبتدأها "ذاك" وخبرها "لسابالبلاء موكل".
- المعنى: إذا كان لسان المرء كثير الكلام الفارغ، فذلك الرجل موكل إلى ربه ليجازيه على كلامه.
الشرح:
يقول الشاعر في هذا البيت: إذا كان لسان المرء كثير الكلام الفارغ، الذي لا يفيد ولا ينفع، فذلك الرجل موكل إلى ربه ليجازيه على كلامه. وذلك لأن الله تعالى هو الذي يحاسب الناس على كلامهم، ويجازيهم على الخير والشر.
وكلمة "هذر" تعني الكلام الفارغ الذي لا معنى له، أو الكلام الذي لا يصح ولا يليق. وكلمة "سابالبلاء" تعني الموكل إلى الله تعالى ليجازيه على أعماله.
وهذا البيت يدعو إلى التفكر في كلامنا، وأن نحرص على أن يكون كلامنا طيبًا نافعًا، لا كلامًا هذرًا لا يفيد ولا ينفع.