الجواب:
اسم الفاعل في الآية الكريمة هو راغب، وهو منصوب على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنت.
سبب العمل:
اسم الفاعل يعمل عمل فعله إذا كان يدل على صفة متعدية، واسم الفاعل في الآية الكريمة يدل على صفة متعدية، وهي الرغبة، حيث يدل على أن إبراهيم يريد ترك آلهة أبيه.
التوضيح:
تتكون الجملة من مبتدأ محذوف تقديره أنت، وخبر محذوف تقديره راغب، وهما في محل رفع. والجار والمجرور عن آلهتي متعلقان باسم الفاعل راغب.
وعلى هذا، يكون الإعراب كالتالي:
- أراغب: مبتدأ محذوف تقديره أنت، مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة على آخره.
- أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل لاسم الفاعل راغب سد مسد الخبر.
- عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- آلهتي: اسم مجرور بعن وعلامة الجر الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم.
المعنى:
يعني قوله تعالى: أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم؟ أي: هل أنت راغباً عن آلهتي يا إبراهيم؟