في الجملة "المؤمن شاكر نعم ربه"، اسم الفاعل "شاكر" يدل على أن المؤمن دائم الشكر لنعم ربه، أي أنه يشكر الله على نعمه في كل وقت وفي كل حال.
أما إذا استبدلنا اسم الفاعل بصيغة المبالغة، فإننا نحصل على الجملة التالية:
- المؤمن كثير الشكر لنعم ربه.
في هذه الجملة، تدل صيغه المبالغة "كثير الشكر" على أن المؤمن يشكر الله على نعمه بكثرة ومبالغة، أي أنه يشكر الله على نعمه باستمرار، ولا ينسى شكره له أبداً.
وعليه، فإن الفرق في المعنى بين الصيغتين هو أن صيغه المبالغة تدل على كثرة الوصف، في حين أن اسم الفاعل يدل على مجرد الوصف.
وفيما يلي بعض الأمثلة الأخرى على الفرق بين اسم الفاعل وصيغه المبالغة:
- اسم الفاعل:
- الرجل قوي. (يدل على أن الرجل قوي بشكل عام)
- الطفل مجتهد. (يدل على أن الطفل مجتهد بشكل عام)
- صيغه المبالغة:
- الرجل قوي جداً. (يدل على أن الرجل قوي بشكل كبير)
- الطفل مجتهد جداً. (يدل على أن الطفل مجتهد بشكل كبير)
وبشكل عام، فإن صيغه المبالغة تدل على كثرة الوصف، أو على مبالغة في الوصف، في حين أن اسم الفاعل يدل على مجرد الوصف.