مشهد: مقهى مزدحم في مدينة كبيرة.
الشخصيات:
- سارة: طالبة جامعية في مجال البيئة.
- أحمد: طالب جامعي في مجال الهندسة.
- عمر: طالب جامعي في مجال الطب.
- مريم: طالبة جامعية في مجال القانون.
الحوار:
سارة: (تجلس مع أصدقائها في المقهى)
مرحبًا يا أصدقاء، كيف حالكم؟
أحمد: بخير، شكرا لك. وأنتِ؟
سارة: بخير أيضًا، لكنني قلقة بشأن البيئة.
أحمد: لماذا؟
سارة: لأن الأمور تزداد سوءًا.
عمر: ماذا تقصدين؟
سارة: أقصد أن التلوث البيئي آخذ في الازدياد، وأن الموارد الطبيعية تنضب.
مريم: هذا صحيح. نحن نشهد تغيرًا مناخيًا خطيرًا.
أحمد: لكن ما الذي يمكننا فعله حيال ذلك؟
سارة: علينا أن نتحرك الآن. علينا أن نطالب باتخاذ إجراءات من الحكومات والشركات.
عمر: نحن نفعل ذلك بالفعل. نحن ننظم المظاهرات والاحتجاجات.
مريم: لكننا بحاجة إلى فعل المزيد. علينا أن نغير سلوكنا الفردي أيضًا.
سارة: أوافقك الرأي. علينا أن نستهلك أقل، وأن نستخدم الطاقة بشكل أكثر كفاءة.
أحمد: علينا أيضًا أن ندعم الشركات المستدامة.
عمر: كل هذا صحيح. علينا أن نعمل معًا من أجل مستقبل أكثر استدامة.
سارة: (تنظر إلى ساعة يدها)
آسفة، لكن يجب أن أذهب. لدي محاضرة بعد قليل.
أحمد: حسنًا، نتقابل لاحقًا.
سارة: مع السلامة.
(تغادر سارة المقهى)
أحمد: (ينظر إلى أصدقائه)
ما رأيك؟ هل نستطيع فعل شيء حيال ذلك؟
عمر: أعتقد أننا نستطيع. نحن نمثل جيلًا جديدًا، ولدينا القوة لتغيير الأمور.
مريم: أوافقك الرأي. نحن بحاجة إلى أن نكون صوتًا للتغيير.
أحمد: حسنًا، فلنبدأ العمل.
(يقف الأصدقاء ويغادرون المقهى)
(ينتهي المشهد)
التوضيح:
في هذا الحوار، يناقش أربعة أصدقاء موضوع البيئة. سارة هي الطالبة الجامعية في مجال البيئة، وهي قلقة بشأن الوضع البيئي الحالي. أحمد هو الطالب الجامعي في مجال الهندسة، وهو يدرك أن التلوث البيئي يشكل تهديدًا خطيرًا. عمر هو الطالب الجامعي في مجال الطب، وهو يشعر بالقلق بشأن تأثير تغير المناخ على الصحة العامة. مريم هي الطالبة الجامعية في مجال القانون، وهي تعتقد أن الحكومات والشركات بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه القضايا.
في نهاية الحوار، يتفق الأصدقاء على أنه يجب عليهم العمل معًا من أجل مستقبل أكثر استدامة. إنهم يمثلون جيلًا جديدًا، ولديهم القوة لتغيير الأمور.
