إعراب البيت:
خميس بشرق الأرض والغرب زحفه
- خميس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- بشرق: جار ومجرور متعلق بالفعل "زحفه".
- الارض: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- والغرب: معطوف على "شرق" مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- زحفه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة في آخره، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
وفي أذن الجوزاء منه زمازم
- وفي: حرف جر.
- أذن: اسم مجرور بحرف الجر "في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- الجوزاء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- منه: حرف جر.
- زمازم: اسم مجرور بحرف الجر "من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
التوضيح:
- خميس: اسم جامد بمعنى الجيش العظيم.
- شرق: اسم مجرور لبيان المكان الذي زحف فيه الجيش.
- والغرب: معطوف على "شرق".
- زحفه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة في آخره، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
- وفي أذن الجوزاء منه زمازم: شبه جملة متعلقة بفعل "زحفه".
- أذن الجوزاء: مضاف إليه متعلق بفعل "زمازم".
- زمازم: جمع "زمزمة" وهي صوت عال لا يفهم.
المعنى:
يقول الشاعر في هذا البيت: إن جيش سيف الدولة الحمداني العظيم قد زحف حتى بلغ أقصى الشرق والغرب، وبلغ صوته حتى الجوزاء، وهي برج من الأبراج السماوية.
وكلمة "زمازم" في هذا البيت تدل على صوت الجيش العظيم، الذي كان يسمع في كل مكان.