الجواب:
الحياة هي هدية عظيمة من الله تعالى للإنسان، فيها من النعم والخير ما لا يحصى، فهي مليئة بالجمال والأمل والحب. ولذلك، فإن الإنسان يجب أن يقدر هذه النعمة ويرد الجميل للحياة، وذلك من خلال إحسانه إلى الآخرين وبذل الخير لهم.
وهذا ما يشير إليه الشاعر إيليا أبو ماضي في بيت شعره:
إنَّ الحياةَ حبتكَ كلَّ كنوزها لا تبخلنَّ على الحياةِ ببعضِ ما
فهذا البيت هو دعوة للإنسان إلى أن يكون عطوفاً رحيماً، وأن ينشر الخير والسعادة في حياته. وذلك من خلال بذل المال والوقت والجهد في سبيل مساعدة الآخرين، ورفع المعاناة عنهم.
وهذا الإحسان إلى الآخرين ليس مجرد واجب ديني أو أخلاقي، بل هو أيضًا واجب إنساني وحضاري. فالإنسان الذي يتمتع بالخير والسعادة يجب أن يسعى إلى نشره بين الناس، حتى يعيش الجميع في سعادة وسلام.
التوضيح:
يمكن توضيح معنى البيت شعري من خلال النقاط التالية:
هذا يعني أن الحياة قد أعطت الإنسان كل ما يحتاجه من أجل العيش الكريم، من مال وصحة وعلاقات اجتماعية وغيرها من النعم.
- لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما:
هذا يعني أن الإنسان يجب أن يرد الجميل للحياة، وذلك من خلال إحسانه إلى الآخرين.
هذا يشير إلى أن الإحسان إلى الآخرين لا يقتصر على المال فقط، بل يمكن أن يكون أيضًا بالوقت والجهد أو بكلمة طيبة أو بمساعدة بسيطة.
وبذلك، فإن البيت الشعري يدعو الإنسان إلى أن يكون كريمًا وعطوفًا، وأن يسعى إلى نشر الخير والسعادة في حياته.