يكاد يختفي تأثير المرتفعات على مناخ مصر لعدة أسباب، منها:
- صغر مساحة المرتفعات في مصر مقارنة بمساحة البلاد الإجمالية. تبلغ مساحة المرتفعات في مصر حوالي 20% من مساحة البلاد، مما يجعل تأثيرها على المناخ محدوداً.
- موقع المرتفعات في مصر. تقع المرتفعات في مصر في مناطق نائية، بعيدة عن المراكز السكانية الرئيسية.
- طبيعة المرتفعات في مصر. تتكون المرتفعات في مصر من صخور جيرية، وهي صخور ذات قدرة محدودة على امتصاص الرطوبة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثير المرتفعات على مناخ مصر يعتمد على عدة عوامل أخرى، منها:
- اتجاه المرتفعات. إذا كانت المرتفعات تمتد في اتجاه الشمال-الجنوب، فإنها تؤدي إلى تكوين ظل رياح، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة. أما إذا كانت المرتفعات تمتد في اتجاه الشرق-الغرب، فإنها لا تؤثر بشكل كبير على مناخ المنطقة.
- ارتفاع المرتفعات. كلما زاد ارتفاع المرتفعات، زاد تأثيرها على المناخ.
- التضاريس المحيطة بالمرتفعات. إذا كانت المرتفعات محاطة بمناطق منخفضة، فإن تأثيرها على المناخ يكون أكبر.
على الرغم من أن تأثير المرتفعات على مناخ مصر محدود، إلا أنه لا يمكن إغفاله. حيث تؤدي المرتفعات إلى انخفاض درجات الحرارة في المناطق المجاورة لها، مما يجعلها أكثر اعتدالاً من المناطق المنخفضة. كما تؤدي المرتفعات إلى زيادة تساقط الأمطار في المناطق المجاورة لها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على تأثير المرتفعات على مناخ مصر:
- تنخفض درجات الحرارة في المناطق المجاورة لمرتفعات البحر الأحمر، مما يجعلها أكثر اعتدالاً من المناطق الساحلية الأخرى.
- تتساقط الأمطار بغزارة في المناطق المجاورة لمرتفعات سانت كاترين، مما يجعلها منطقة خصبة للزراعة.
وبشكل عام، فإن تأثير المرتفعات على مناخ مصر يختلف من منطقة إلى أخرى، اعتماداً على عوامل مختلفة.