ظلي نشيد الدهر، لا تكبري هي عبارة من أبيات قصيدة "عروس البادية" للشاعر السوري سليمان العيسى، وهي قصيدة تتحدث عن الملكة زنوبيا ملكة تدمر، وحضارة تدمر العريقة.
في هذه العبارة، يخاطب الشاعر زنوبيا ويدعوها إلى أن تظل خالدة في الذاكرة، وأن لا تشيخ أو تتغير. ويستخدم الشاعر تعبير "نشيد الدهر" للإشارة إلى أن ذكرى زنوبيا ستظل خالدة عبر الزمن، وستكون مصدر إلهام للأجيال القادمة.
ويأتي التعبير "لا تكبري" في هذه العبارة بمعنى "لا تتغيري"، فالشاعر يريد أن تظل زنوبيا كما هي، رمزًا للجمال والحكمة والقوة.
وبشكل عام، يمكن أن تُفسر هذه العبارة على أنها دعوة إلى الحفاظ على التراث والثقافة العربية، وأن لا تتغير هذه القيم أو تتلاشى مع مرور الزمن.
وفيما يلي شرح تفصيلي للعبارة:
- ظلي نشيد الدهر: يعني أن ذكرى زنوبيا ستظل خالدة عبر الزمن، وستكون مصدر إلهام للأجيال القادمة.
- لا تكبري: يعني "لا تتغيري"، فالشاعر يريد أن تظل زنوبيا كما هي، رمزًا للجمال والحكمة والقوة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تطبيق هذه العبارة في الحياة اليومية:
- يمكن أن يخاطب شخص فنانًا أو كاتبًا أو أي شخص آخر قدم إنجازًا عظيمًا في مجاله، ويدعوه إلى أن يظل خالدًا في الذاكرة، وأن لا تتغير أعماله أو أفكاره مع مرور الزمن.
- يمكن أن يخاطب شخص مجموعة من الناس أو مجتمعًا معينًا، ويدعوهم إلى الحفاظ على تراثهم وثقافتهم، وأن لا تتغير هذه القيم أو تتلاشى مع مرور الزمن.
وفي الختام، فإن عبارة "ظلي نشيد الدهر، لا تكبري" هي عبارة جميلة وبليغة، تحمل الكثير من المعاني والدلالات.