كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك رجل يعيش في قرية صغيرة في الغابة. كان الرجل فقيرًا، لكنه كان طيبًا القلب. ذات يوم، كان الرجل يقطع الأخشاب في الغابة عندما هاجمه نمر. تمكن الرجل من الفرار من النمر، لكنه عثر على نفسه مقيدًا إلى جذع شجرة.
في ذلك الوقت، كان هناك نسر كبير يحلق فوق الغابة. رأى النسر الرجل المقيد إلى الشجرة، وقرر مساعدته. نزل النسر إلى الرجل وبدأ في قص الحبال التي كانت تقييده.
عندما انتهى النسر من قص الحبال، حرر الرجل نفسه. كان الرجل ممتنًا للنسر على مساعدته، وقدم للنسر قطعة من الخبز. أكل النسر الخبز بسعادة، ثم طار بعيدًا.
عاد الرجل إلى قريته، وقص على الناس ما حدث له. كان الناس معجبين بشجاعة النسر وطيبته القلب.
بعد ذلك، أصبح النسر رمزًا للشجاعة والمساعدة. يُقال إن النسور تحمي الناس من الحيوانات المفترسة، وتساعدهم في الأوقات الصعبة.
التوضيح:
في هذه القصة، يمثل النسر القوة والشجاعة. يمثل الرجل المقيد إلى الشجرة الإنسان الضعيف الذي يحتاج إلى المساعدة. من خلال مساعدة الرجل، يرمز النسر إلى أهمية التضامن والمساعدة بين الناس.
تُعلم هذه القصة أن الجميع بحاجة إلى المساعدة في بعض الأحيان، وأن من المهم أن نكون مستعدين للمساعدة عندما نستطيع.