تتمثل فلسفة الحياة عند إيليا أبو ماضي في قصيدة "فلسفة الحياة" في التركيز على الجانب الإيجابي من الحياة، وعدم التأثر بالأحداث السلبية التي قد تقع فيها، والسعي إلى تحقيق السعادة والأمل في المستقبل.
تبدأ القصيدة بسؤال فلسفي عن معنى الحياة، ثم تنتقل إلى طرح بعض الأفكار التي تعكس فلسفة الشاعر في الحياة. يقول الشاعر:
ما الحياة؟ عبث ولعب وترفيه أو سعي للعيش أو درب كدح أو حلم نسعى إلى تحقيقه أو غاية نرجو الوصول إليها؟
ثم يجيب الشاعر عن هذا السؤال بقوله:
الحياة هي الأمل والتفاؤل هي السعي إلى الأفضل دومًا هي الإيمان بغدٍ أجمل هي الحلم بالمستقبل وتحقيقه
ويؤكد الشاعر على أهمية التركيز على الجانب الإيجابي من الحياة، وعدم التأثر بالأحداث السلبية التي قد تقع فيها، قائلاً:
لا تهتم بما يجري حولك لا تهتم بالمآسي والكوارث انظر إلى الأمل والتفاؤل انظر إلى المستقبل وحققه
ويختم الشاعر قصيدته بدعوتنا إلى العيش في الحياة بسعادة وأمل، قائلاً:
عش في الحياة بسعادة وأمل لا تهتم بالماضي ولا بالمستقبل عش اللحظة الحاضرة واجعلها أجمل لحظاتك
وهكذا، تعكس قصيدة "فلسفة الحياة" فلسفة إيليا أبو ماضي في الحياة، وهي فلسفة تدعو إلى التركيز على الجانب الإيجابي من الحياة، والسعي إلى تحقيق السعادة والأمل في المستقبل.
وفيما يلي بعض الأفكار التي تعكس فلسفة إيليا أبو ماضي في الحياة:
- أهمية التركيز على الجانب الإيجابي من الحياة: يرى إيليا أبو ماضي أن الحياة مليئة بالأحداث السلبية والإيجابية، ولكن من المهم التركيز على الجانب الإيجابي منها، وعدم التأثر بالأحداث السلبية التي قد تقع فيها.
- أهمية الأمل والتفاؤل: يؤمن إيليا أبو ماضي بأن الأمل والتفاؤل هما مفتاح السعادة في الحياة. ولذلك، يدعو إلى الإيمان بغدٍ أجمل، والسعي إلى تحقيقه.
- أهمية العيش في الحاضر: يرى إيليا أبو ماضي أن السعادة تكمن في العيش في الحاضر، وعدم التفكير في الماضي أو المستقبل.
وهذه الأفكار تعكس فلسفة حياة واقعية وإيجابية، تدعو إلى العيش في الحياة بسعادة وأمل.