في النص الذي كتبه إبراهيم عبد القادر المازني، يرسم صورة منفرة لمظهر وسلوك عمه. يصفه بأنه رجل قصير القامة، سمين، ذو وجه مقرف، وأنف كبير، وصوت أجش، وملابس متسخة. كما أنه يصف سلوكه بأنه غير مهذب، وغير مراعي لمشاعر الآخرين.
في بداية النص، يعبر الكاتب عن تردده في لقاء عمه. فهو يخشى أن يكون عمه شخصًا غير مقبول. ومع ذلك، عندما يلتقي عمه بالفعل، يفاجأ الكاتب بعكس ما كان يتوقعه.
يجد الكاتب أن عمه رجل لطيف وكريم. إنه يهتم بعائلته وأصدقائه، ويسعى دائمًا إلى مساعدتهم. كما أنه يمتلك روح الدعابة، ويحب الضحك.
يعبر الكاتب عن فرحته بلقاء عمه من خلال وصفه بأنه "رجل طيب القلب، وذكي، وروح الدعابة". كما أنه يصف مشاعره تجاه عمه بقوله: "شعرت بشيء من الفرح والسعادة عندما رأيته".
يمكن تفسير تحول صورة عم الكاتب إلى نقيضها على أنه تعبير عن فرحة الكاتب بلقاء عمه. فقد كان الكاتب يخشى أن يكون عمه شخصًا غير مقبول، لكنه وجد أنه شخص لطيف وكريم. هذا الاكتشاف أسعد الكاتب، وجعله يغير رأيه عن عمه.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تحويل الكاتب صورة عمه إلى نقيضها:
- وصف عمه بأنه "رجل طيب القلب" بدلاً من "رجل مقرف".
- وصف عمه بأنه "وذكي" بدلاً من "غير مقبول".
- وصف عمه بأنه "روح الدعابة" بدلاً من "غير مهذب".
هذه الأمثلة توضح كيف أن الكاتب غير نظرته إلى عمه بعد أن التقى به بالفعل.