ذكرت أسماء ستة نساء في سفر راعوث، وهم:
- راعوث، وهي البطلة الرئيسية للسفر، وهي امرأة موآبية تزوجت من رجل عبراني يدعى أليمالك. بعد وفاة أليمالك وأولاده، تذهب راعوث إلى بيت حماتها نعمي في بيت لحم.
- نعمي، هي حماة راعوث، وهي امرأة عبرية من بيت لحم. بعد وفاة زوجها وأولادها، تقرر العودة إلى بيت لحم، وترافقها راعوث.
- أوْرْفا، هي أخت راعوث، وهي ترافق راعوث في البداية إلى بيت لحم، لكنها تعود إلى موآب بعد أن أقنعها زوجها الأول أن تفعل ذلك.
- بوعزة، هو رجل عبراني من بيت لحم، وهو يتزوج راعوث وينجبان ابنًا اسمه عوبيد.
- مَرْثَا، هي امرأة تعيش في بيت لحم، وهي تلتقي نعمي وراعوث عندما يصلون إلى المدينة.
- مَرْيَمُ، هي أخت مارثا، وهي تلتقي أيضًا نعمي وراعوث عندما يصلون إلى المدينة.
يمكن تقسيم النساء المذكورات في سفر راعوث إلى مجموعتين:
- النساء الرئيسيات، وهن: راعوث، نعمي، وأوْرْفا.
- النساء الثانوية، وهن: بوعزة، مارثا، ومريم.
تلعب النساء الرئيسيات دورًا محوريًا في أحداث السفر. فراعوث هي البطلة، وهي تجسد قيم التقوى والولاء والرحمة. أما نعمي فهي تمثل نموذجًا للأمومة، وهي تتمتع بالحكمة والصبر. وأوْرْفا هي نموذج للمرأة الضعيفة التي تضعف أمام إغراءات العالم.
أما النساء الثانويات، فهن يلعبن أدوارًا داعمة في الأحداث. فبوعزة هو زوج راعوث، وهو يمثل رمزًا للأمل والرحمة. أما مارثا ومريم، فهما تمثلان نموذجين للمرأة العاملة في خدمة الآخرين.
يمكن القول أن سفر راعوث هو سفر يركز على دور المرأة في المجتمع. فالنساء في هذا السفر هن شخصيات قوية وفاعلة، يلعبن أدوارًا مهمة في أحداث السفر.