في الصف العاشر، يدرس الطلاب قصيدة "الارملة المرضعة" للشاعر العراقي معروف الرصافي. هذه القصيدة هي قصيدة تعبيرية تصور معاناة امرأة أرملة تكافح من أجل إعالة طفلها الرضيع.
في بداية القصيدة، يلتقي الشاعر بتلك المرأة الأرملة في الطريق. إنه يلاحظ أنها تمشي ببطء وتعب، وشعرها مبعثر، وعيناها حائرتان. يشعر بالأسف عليها، ويدرك أنها تعاني من المصاعب.
في المقطع الثاني، يصف الشاعر معاناة المرأة الأرملة. لقد فقدت زوجها، ولا يوجد أحد ليساعدها في إعالة طفلها. إنها فقيرة، ولا تستطيع أن تجد عملاً. إنها تكافح من أجل توفير الطعام والملابس والمأوى لطفلها.
في المقطع الثالث، يعبر الشاعر عن تعاطفه مع المرأة الأرملة. إنه يشعر بالأسف عليها، ويريد مساعدتها. لكنه يدرك أنه لا يستطيع فعل الكثير. كل ما يمكنه فعله هو أن يبكي على مصيرها.
في المقطع الرابع، يصف الشاعر حالة الطفل الرضيع. إنه جائع ومريض. إنه لا يفهم لماذا والدته حزينة. إنه يحاول أن يواسيها، لكنه لا يستطيع فعل أي شيء.
في المقطع الخامس، ينتهي الشاعر القصيدة بالدعاء لله أن يساعد المرأة الأرملة. إنه يأمل أن تتمكن من إيجاد طريقة للخروج من محنتها.
يمكن استخدام قصيدة "الارملة المرضعة" في الصف العاشر لمناقشة مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك:
- المعاناة الإنسانية
- أهمية الأسرة
- أهمية المساعدة الاجتماعية
يمكن أيضًا استخدام القصيدة لممارسة مهارات التعبير الكتابي، مثل وصف الأشخاص والأماكن والمشاعر.
فيما يلي بعض الأسئلة التي يمكن استخدامها لمناقشة القصيدة في الصف العاشر:
- كيف تشعر عندما تقرأ القصيدة؟
- ما الذي تتعلمه من القصيدة عن المعاناة الإنسانية؟
- ما الذي يمكنك فعله لمساعدة الأشخاص الذين يعانون؟
- كيف يمكن للمجتمع أن يساعد الأرامل والأيتام؟
يمكن استخدام هذه الأسئلة لبدء مناقشة غنية وذات مغزى حول القصيدة.