تحرير قصيدة ربوع المقطع الثالث صف العاشر علمي
في المقطع الثالث من قصيدة "ربوع" للشاعر عيسى عصفور، يواصل الشاعر حديثه عن حب الوطن والدفاع عنه. في هذا المقطع، يركز الشاعر على ذكر البطولات التي سطرها أبناء الوطن في سبيل الدفاع عن أرضهم.
يبدأ الشاعر المقطع بقوله:
وكم سمت العدو الفظ خسفًا وكم جرعته مر المذاق
في هذا البيت، يصف الشاعر العدو بأنه فظ وقاسٍ، وأنّه ذاق مرارة الهزيمة على يد أبناء الوطن.
ثم يواصل الشاعر حديثه بقوله:
ربوع العروبة ما أفاضت ومن أجل العروبة ما تلاقي
في هذا البيت، يؤكد الشاعر أنّ ربوع الوطن ما زالت تعطي وتجود من أجل العروبة.
ثم يخاطب الشاعر الوطن بقوله:
أذاكرة عهودًا من كفاح وقد بلغت لنا الروح التراق
في هذا البيت، يتذكر الشاعر عهود الكفاح التي خاضها أبناء الوطن في سبيل الدفاع عن أرضهم، وكيف أنّ الروح الوطنية قد بلغت إلى حد التضحية بالنفس.
وأخيرًا، يختم الشاعر المقطع بقوله:
يا موطن العز والكرامة أنت في قلبي كروح الجسد
في هذا البيت، يؤكد الشاعر أنّ الوطن هو مصدر العز والكرامة، وأنّه يسكن قلبه كالروح في الجسد.
التوضيح
في هذا المقطع، يعتمد الشاعر على مجموعة من الأساليب الفنية لتعزيز المعنى وتوضيح الفكرة. ومن هذه الأساليب:
- الأسلوب الخبري: يكثر الشاعر من استخدام الأسلوب الخبري في هذا المقطع، وذلك لإعطاء النص طابعًا تقريريًا وتأكيديًا.
- الأسلوب الإنشائي: يلجأ الشاعر إلى استخدام الأسلوب الإنشائي في بعض الأحيان، وذلك لإثارة انتباه المتلقي وتشويقهم.
- الأسلوب التصويري: يستخدم الشاعر مجموعة من الصور الفنية في هذا المقطع، مثل:
- الاستعارة المكنية: في قوله "ربوع العروبة ما أفاضت"، شبه الشاعر ربوع الوطن بإنسان يجود ويعطي.
- الكناية: في قوله "قد بلغت لنا الروح التراق"، شبه الشاعر الروح الوطنية بالدم الذي يراق في سبيل الوطن.
- الرمز: في قوله "يا موطن العز والكرامة"، رمز الشاعر بالوطن بالعزة والكرامة.
التحليل
في هذا المقطع، يؤكد الشاعر حب الوطن والدفاع عنه. ويؤكد أيضًا أنّ أبناء الوطن قد سطروا بطولات في سبيل الدفاع عن أرضهم. كما يؤكد أنّ الوطن هو مصدر العز والكرامة.
وهذا المقطع يعكس روح الوطنية التي يتحلى بها الشاعر، كما يعكس إيمانه بقدرة أبناء الوطن على الدفاع عن أرضهم.