النص النثري:
يتحدث المقطع الثاني من قصيدة "من تجارب الحياة" عن أهمية الحياء في حياة الإنسان، وتأثيره على سلوكه وتصرفاته.
يقول الشاعر:
إذا ما فقدت الحياء فأنت تعيش في ظلمة وضلال فالحياء نور يضيء حياتك ويبعدك عن الشر والفساد
الحكم التي تضمنها:
تضمن المقطع الثاني الحكم التالية:
- أهمية الحياء في حياة الإنسان: الحياء هو خلق إسلامي رفيع، وصفة أخلاقية حميدة، تحث الإنسان على الالتزام بالفضائل، والابتعاد عن الرذائل.
- أثر الحياء في سلوك الإنسان: الحياء يدفع الإنسان إلى فعل الخير، ويبعد عنه الشر، ويجعله يتحكم في رغباته وسلوكياته.
- ظلمة الحياة بدون الحياء: الإنسان الذي فقد الحياء يعيش في ظلمة وضلال، لأنه لا يخشى الله ولا يهتم بعواقب أفعاله.
التوضيح:
يوضح الشاعر في المقطع الثاني أن الحياء هو نور يضيء حياة الإنسان، ويبعده عن الشر والفساد. فالإنسان الذي فقد الحياء يعيش في ظلمة وضلال، لأنه لا يخشى الله ولا يهتم بعواقب أفعاله.
ويؤكد الشاعر أن الحياء هو أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، لأنه يدفعه إلى فعل الخير، ويبعد عنه الشر.
التطبيقات العملية:
يمكن تطبيق الحكم التي تضمنها المقطع الثاني في الحياة اليومية من خلال:
- تشجيع الأطفال على التمسك بالحياء، وتعريفهم بأهمية هذا الخلق.
- الابتعاد عن السلوكيات التي تتنافى مع الحياء، مثل الغيبة والنميمة والكذب.
- تذكير النفس بالحياء عند ارتكاب أي فعل يخالف الأخلاق والقيم.
خاتمة:
الحياء هو خلق إسلامي رفيع، وصفة أخلاقية حميدة، تجعل الإنسان سويًا في سلوكه وتصرفاته. لذلك يجب على الإنسان أن يحرص على التمسك بالحياء، وأن يجعله منهجًا في حياته.