القنطرة هي الحياة هي مجموعة قصصية للكاتب التونسي مصطفى الفارسي، صدرت عام 1960. تدور أحداث المجموعة في تونس، وتتناول مواضيع متنوعة، مثل الحب، والموت، والفقر، والأمل.
وفي سياق هذا السؤال، يمكن القول أن مصطلح "القنطرة" في عنوان المجموعة له دلالة مجازية، حيث يرمز إلى الحياة نفسها. فالقنطرة هي وسيلة للعبور من مكان إلى آخر، فكذلك الحياة هي وسيلة للعبور من عالم إلى آخر. كما أن القنطرة هي رمز للأمل، حيث تمثل إمكانية الوصول إلى ما هو أبعد من حدودنا الحالية.
وفيما يلي بعض التوضيح حول المعنى المجازى لمصطلح "القنطرة" في عنوان المجموعة:
- الحياة هي وسيلة للعبور من مكان إلى آخر: فالحياة هي رحلة، تبدأ بالولادة وتنتهي بالموت. وفي هذه الرحلة، نمر بالعديد من المحطات والتجارب، التي تجعلنا نتغير ونتطور. وهكذا، فإن الحياة هي وسيلة للعبور من مرحلة إلى أخرى، ومن حالة إلى أخرى.
- الحياة هي رمز للأمل: فالحياة هي فرصة للتغيير والنمو. وهي أيضًا فرصة للقاء أشخاص جدد وتكوين علاقات جديدة. وهكذا، فإن الحياة هي رمز للأمل، حيث تمثل إمكانية الوصول إلى ما هو أبعد من حدودنا الحالية.
ولعل هذا المعنى المجازى لمصطلح "القنطرة" هو ما دفع الكاتب مصطفى الفارسي إلى اختياره عنوانًا للمجموعة القصصية. فالعنوان يعكس مضمون المجموعة، ويوحي للقارئ بفكرة أن الحياة هي رحلة مليئة بالتحديات والأمل.
وفيما يلي بعض الأمثلة من المجموعة التي تدعم هذا المعنى المجازى:
- في قصة "القنطرة"، يعبر بطل القصة عن رغبته في العبور من عالم الفقر والظلم إلى عالم أفضل.
- في قصة "القارب"، يمثل القارب وسيلة للعبور إلى جزيرة الأحلام.
- في قصة "الطريق إلى الشاطئ"، يمثل الطريق إلى الشاطئ رمزًا للأمل في مستقبل أفضل.