لتحويل نص شعري الى نص نثري، يجب عليك اتباع الخطوات التالية :
- قراءة النص الشعري بتمعّن لتحديد موضوعه العام وفهم أفكاره.
- شرح ألفاظه وتراكيبه التي تُشكِل على القارئ بالعودة إلى أحد المعاجم أو المتخصصين مثلاً.
- الحرص على الحفاظ على الغرض من النص الشعري، فلا يُبدّل المدح بالذم والعكس، أو الرفض بالقبول والعكس وهكذا.
- إعادة صياغة النص الشعري بأسلوب الكاتب الخاص، مع مراعاة جودة اللغة ورصانة التعابير والسجع إن أمكن.
إذا كان النص الشعري المطلوب تحويله هو من قصيدة للشاعر اللبناني ايليا ابو ماضي، فإليك مثال على تحويله إلى نثر:
قال: السماء كئيبة وتجهما
قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا وترنما
أتراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
النثر:
في هذا النص، يحادث الشاعر شخصًا مكتئبًا يشكو من حالة السماء المظلمة والليالي المؤلمة، فيدعوه إلى ابتسامة تزيل عنه هذه المشاعر، ويقول له إن ابتسامته قد تجعل غيره سعيدًا، وأنه لا يستفيد شيئًا من التذمر والشكوى، بل يخسر بها فرصة التمتع بالحياة والسرور.