قصيدة "الأرض نحن" للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، وهي من قصائده الوطنية التي تعبر عن حب الوطن والتمسك به. تتكون القصيدة من أربعة مقاطع، كل مقطع منها يعبر عن فكرة معينة.
المعنى العام للقصيدة:
تعبر القصيدة عن حب الشاعر لأرضه فلسطين، والتأكيد على أنها جزء لا يتجزأ منه، وأنه لن يتخلى عنها مهما حدث. كما تعبر القصيدة عن رفض الشاعر للظلم والاستعمار، وتأكيده على أن شعب فلسطين لن يستسلم حتى تحرير أرضه.
المقاطع الأربعة للقصيدة:
المقاطع الأول والثاني:
في المقاطع الأول والثاني، يؤكد الشاعر على أن الأرض جزء لا يتجزأ منه، وأنه لن يتخلى عنها مهما حدث. يقول في المقطع الأول:
الأرض نحن، والماء نحن، والعشب نحن، والحجر نحن
نحن من ترابها، نحن من نبع ماءها، نحن من خضرتها، نحن من صخرها
ويقول في المقطع الثاني:
الأرض نحن، والأفق نحن، والسماء نحن، والغيوم نحن
نحن من شمسها، نحن من قمرها، نحن من نجومها، نحن من ضيائها
المقاطع الثالث والرابع:
في المقاطع الثالث والرابع، يرفض الشاعر الظلم والاستعمار، وتأكيده على أن شعب فلسطين لن يستسلم حتى تحرير أرضه. يقول في المقطع الثالث:
لا تظنوا أننا، سنترك أرضنا، لأعداءنا، ولن ندافع عنها
ويقول في المقطع الرابع:
لن نرحل، ولن نستسلم، لن نترك أرضنا، حتى تحريرها
الصور الشعرية في القصيدة:
تستخدم القصيدة مجموعة من الصور الشعرية الجميلة للتعبير عن أفكارها، ومن هذه الصور:
- تشبيه الأرض بالإنسان: في المقطع الأول، يشبه الشاعر الأرض بإنسان، ويقول: "الأرض نحن".
- تشبيه الأرض بالطبيعة: في المقطع الثاني، يشبه الشاعر الأرض بالطبيعة، ويقول: "الأرض نحن، والأفق نحن، والسماء نحن، والغيوم نحن".
- تشبيه الأعداء بالحيوانات المفترسة: في المقطع الثالث، يشبه الشاعر الأعداء بالحيوانات المفترسة، ويقول: "أعداءنا".
- تشبيه المقاومة بالدفاع عن الوطن: في المقطع الرابع، يشبه الشاعر المقاومة بالدفاع عن الوطن، ويقول: "لن نترك أرضنا، حتى تحريرها".
أثر القصيدة:
تركت قصيدة "الأرض نحن" أثرًا كبيرًا في نفوس الشعب الفلسطيني، وأصبحت من أشهر القصائد الوطنية الفلسطينية. كما أنها ساهمت في تحفيز الشعب الفلسطيني على المقاومة والدفاع عن أرضه.
الأهمية التربوية للقصيدة:
تُدرس قصيدة "الأرض نحن" في المدارس الفلسطينية، لما لها من أهمية تربوية كبيرة، حيث تُعلم الطلاب حب الوطن والدفاع عنه، كما تُعلمهم رفض الظلم والاستعمار.