تركيبيا، عنوان النص "التنمية الشاملة" مركب وصفي، يتكون من مضاف إليه (التنمية) وصفة (شاملة). المضاف إليه هو اسم جامد، وهو اسم مفعول من الفعل "نمى"، ويعني الزيادة والرفع من مستوى الإنتاج والدخل الوطني. الصفة هي اسم مشتق، وهي صيغة مبالغة من "شمل"، وتعني الكاملة والمتحققة في كل مجالات الحياة الإنسانية.
دلاليا، يشير العنوان إلى مفهوم التنمية الشاملة، وهو مفهوم يشمل تحقيق التقدم والازدهار في جميع مجالات الحياة الإنسانية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية. ويشير العنوان أيضا إلى أهمية تحقيق التنمية الشاملة، باعتبارها السبيل الوحيد لضمان رفاهية الشعب وازدهار الوطن.
علاقة العنوان بالنص
ترتبط علاقة العنوان بالنص بعلاقة توضيحية تفسيرية، باعتبار بداية النص ونهايته. ففي بداية النص، يشير الكاتب إلى أهمية التنمية الشاملة، ويؤكد على أنها السبيل الوحيد لضمان رفاهية الشعب وازدهار الوطن. وفي نهاية النص، يؤكد الكاتب على ضرورة العمل على تحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات.
فرضيات القراءة
انطلاقا من المشيرات السابقة، يمكننا أن نفترض أن موضوع النص هو أهمية التنمية الشاملة وسبل تحقيقها.
أمثلة
من الأمثلة على استخدام مفهوم التنمية الشاملة في النص، ما يلي:
- "إن التنمية الشاملة هي السبيل الوحيد لضمان رفاهية الشعب وازدهار الوطن."
- "لا يمكن تحقيق التنمية الشاملة إلا بتضافر جهود الجميع."
- "يجب أن ترتكز التنمية الشاملة على أسس اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية سليمة."
خاتمة
يمكن القول أن عنوان النص "التنمية الشاملة" تركيبيا ودلاليا يعكس موضوع النص، ويبرز أهمية تحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات.