البيت الشعري "أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره" هو بيت من قصيدة للمتنبي، وهو أحد أشهر شعراء العربية في العصر العباسي. البيت هو تعبير عن ثقة الشاعر بنفسه وقدراته، ويؤكد على أن قدره لا يمكن أن يتغير مهما حدث.
الاعراب:
- أنا: ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- ابن: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
- الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع بدل من الضمير "أنا".
- لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- ينزل: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
- الدهر: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
- قدره: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
التوضيح:
- أنا: ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وهو متكلم حاضر.
- ابن: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وهو مذكر سالم.
- الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع بدل من الضمير "أنا"، وهو مذكر سالم.
- لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- ينزل: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على الاسم الموصول "الذي".
- الدهر: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وهو مذكر سالم.
- قدره: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، وهو مذكر سالم.
المعنى:
يقول الشاعر في هذا البيت: أنا ابن رجل لا يتغير قدره مهما حدث، فالدهر لا يستطيع أن ينزل من قدره.
الشاهد:
- الشاهد فيه هو التركيب "لا ينزل الدهر قدره"، وهو تركيب يدل على الثقة بالنفس والقدرات، ويؤكد على أن القدر لا يمكن أن يتغير.
المثال:
- قال أحدهم: أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره، فسأحقق أهدافي مهما كانت التحديات.
الخاتمة:
يُعد هذا البيت من أشهر الأمثلة على أسلوب الافتخار بالنفس في الشعر العربي، وهو تعبير عن ثقة الشاعر بنفسه وقدراته، ويؤكد على أن القدر لا يمكن أن يتغير.