موضوع تعبيري عن قصيدة تحرير دمشق صف عاشر
مقدمة
قصيدة تحرير دمشق هي قصيدة وطنية كتبها الشاعر السوري عبد الرحمن الأبنودي في عام 1973، وذلك بمناسبة تحرير مدينة دمشق من الاحتلال الإسرائيلي في حرب أكتوبر. تعبر القصيدة عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالنصر العربي، كما تدعو إلى الوحدة والتلاحم بين أبناء الأمة العربية.
عرض
تبدأ القصيدة بوصف الشاعر لمدينة دمشق وهي تقاوم الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقول:
دمشق يا عروس الشام يا عاصمة العروبة يا درة الشرق وتاجه أنتِ رمز الصمود والثبات أنتِ رمز العزة والكرامة
ثم ينتقل الشاعر إلى وصف النصر العربي، حيث يقول:
أشرقت شمس النصر في سماء الوطن العربي وعادت دمشق لنا محررة من المحتل وعادت فلسطين لنا محررة من الصهاينة
ويدعو الشاعر في القصيدة إلى الوحدة والتلاحم بين أبناء الأمة العربية، حيث يقول:
يا إخواني في كل مكان لنتحد ونتكاتف لنبني وطننا العربي ونعيد له مجده وعزته
خاتمة
تنتهي القصيدة بمشاعر الفخر والاعتزاز بالنصر العربي، حيث يقول الشاعر:
يا نصر أكتوبر المجيد يا نصر الأمة العربية ستبقى خالداً في ذاكرتنا وستكون نبراساً لنا
التوضيح
تتميز قصيدة تحرير دمشق بمجموعة من الخصائص الفنية، منها:
- الوحدة الموضوعية: تدور القصيدة حول موضوع واحد، وهو تحرير مدينة دمشق من الاحتلال الإسرائيلي.
- الوحدة العضوية: ترتبط أجزاء القصيدة ببعضها البعض ارتباطاً عضوياً، بحيث لا يمكن حذف جزء منها دون الإخلال بالمعنى العام للقصيدة.
- الوحدة الفنية: تتميز القصيدة بوحدة الوزن والقافية، مما يساهم في إعطائها إيقاعاً جميلاً.
كما تتميز القصيدة بمجموعة من الخصائص الأسلوبية، منها:
- استخدام اللغة السهلة الممتنعة: استخدم الشاعر في القصيدة لغة سهل الفهم، ولكنها غنية بالمعاني والصور الشعرية.
- استخدام الصور الشعرية: استخدم الشاعر في القصيدة مجموعة من الصور الشعرية الجميلة، مثل تشبيه مدينة دمشق بعروس الشام، ووصف النصر العربي بأشراق شمس النصر.
- استخدام الأسلوب العاطفي: استخدم الشاعر في القصيدة أسلوباً عاطفياً، حيث عبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالنصر العربي.
أهمية قصيدة تحرير دمشق
تحظى قصيدة تحرير دمشق بأهمية كبيرة، فهي تمثل وثيقة تاريخية مهمة تعبر عن مشاعر الشعب العربي في لحظة تاريخية مهمة، وهي تحرير مدينة دمشق من الاحتلال الإسرائيلي. كما تعتبر القصيدة مصدر إلهام لأبناء الأمة العربية، فهي تدعو إلى الوحدة والتلاحم بين أبناء الأمة العربية.
الأثر التربوي لقصيدة تحرير دمشق
تترك قصيدة تحرير دمشق أثراً تربوياً مهماً لدى طلاب الصف العاشر، حيث تساعدهم على:
- فهم أهمية الوحدة الوطنية والقومية.
- تقدير قيمة النصر وأهمية الحفاظ عليه.
- تنمية الشعور بالانتماء للوطن العربي.
لذلك، فإن تدريس قصيدة تحرير دمشق في الصف العاشر يعد من الأمور المهمة التي يجب على المعلمين الاهتمام بها.