Question

قال خالد شواف في القلم : وناصح بمراقي الخير مؤتمن وفاضح لمهاوي الشر منتقد وازن بين معنى هذا البيت والبيت ال3 من قصيدة الشباب؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال قال خالد شواف في القلم : وناصح بمراقي الخير مؤتمن وفاضح لمهاوي الشر منتقد وازن بين معنى هذا البيت والبيت ال3 من قصيدة الشباب؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال قال خالد شواف في القلم : وناصح بمراقي الخير مؤتمن وفاضح لمهاوي الشر منتقد وازن بين معنى هذا البيت والبيت ال3 من قصيدة الشباب؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

في البيت الأول من قصيدة خالد شواف "القلم"، يصف الشاعر القلم بأنه ناصح بمراقي الخير، أي أنه يرشد إلى سبيل الخير ويدعو إليه، مؤتمن، أي أنه يعتمد عليه ويثق به الناس، وفاضح لمهاوي الشر، أي أنه يكشف ويبين مساوئ الشر.

وفي البيت الثالث من قصيدة الشباب، يصف الشاعر الشباب بأنهم "مصابيح الهدى"، أي أنهم ينشرون النور والهداية، "وأنبل الخلق"، أي أنهم أشرف الناس وأرفعهم قدراً، "وأكرمهم على الله"، أي أنهم أقرب الناس إلى الله.

وإذا ما وازنا بين معنى البيتين، نجد أن هناك تشابهًا كبيرًا بينهما، ففي كلا البيتين يُمدح القلم والشباب بصفات إيجابية، فهما رمزان للخير والصلاح.

فالقلم هو أداة العلم والفكر، وهو الذي ينشر العلم والمعرفة، ويدعو إلى الخير والصلاح، ويكشف ويبين مساوئ الشر.

والشباب هم جيل المستقبل، وهم أمل الأمة، وهم الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية بناء الأوطان ونشر الخير والصلاح.

ولكن هناك بعض الفروق بين البيتين، ففي البيت الأول يركز الشاعر على صفات القلم، أما في البيت الثالث فيركز على صفات الشباب.

كما أن الشاعر في البيت الأول يصف القلم بأنه "مؤتمن"، أي أنه يعتمد عليه ويثق به الناس، أما في البيت الثالث فيصف الشباب بأنهم "أكرمهم على الله"، أي أنهم أقرب الناس إلى الله.

وبشكل عام، يمكن القول أن البيتين يُعبران عن أهمية القلم والشباب في بناء المجتمع ونشر الخير والصلاح.