Question

شرح قصيدة دمشق التاريخ للصف العاشر للشاعر عدنان مردم بك؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال شرح قصيدة دمشق التاريخ للصف العاشر للشاعر عدنان مردم بك؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال شرح قصيدة دمشق التاريخ للصف العاشر للشاعر عدنان مردم بك؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

قصيدة "دمشق التاريخ" للشاعر السوري عدنان مردم بك، وهي قصيدة حماسية في حب الوطن، وتقع في 24 بيتاً من الشعر الحر.

الفكرة الرئيسة:

الفكرة الرئيسة للقصيدة هي حب الوطن، حيث يعبر الشاعر عن حبه لدمشق، المدينة التي ولد فيها ونشأ فيها، ويصف جمالها وتاريخها العريق.

البنية الفنية:

تتكون القصيدة من مقدمة وثلاثة مقاطع رئيسية وخاتمة.

• المقدمة: تتحدث عن جمال دمشق وتاريخها العريق.
• المقاطع الرئيسية:
  • المقطع الأول: يتحدث عن جمال دمشق الطبيعي والحضاري.
  • المقطع الثاني: يتحدث عن تاريخ دمشق العريق.
  • المقطع الثالث: يدعو الشاعر إلى الدفاع عن دمشق والمحافظة عليها.
• الخاتمة: يجدد الشاعر حبه لدمشق ويؤكد على أنه سيظل مخلصاً لها.

الأسلوب:

يستخدم الشاعر في القصيدة أسلوباً حماسياً، حيث يكثر من استخدام الألفاظ الحماسية، مثل: "مجد"، "تاريخ"، "شموخ"، "كبرياء"، "عزيمة". كما يستخدم الشاعر أسلوباً وصفياً، حيث يصف جمال دمشق وتاريخها العريق.

الشرح:

المقدمة:

يستهل الشاعر القصيدة بوصف جمال دمشق الطبيعي والحضاري، فيقول:

يا دمشق التاريخ، يا رمز العروبة، يا مدينة الجمال، يا عاصمة الثقافة، يا مدينة النور، يا مهد الحضارة، أنت الأم الحنون، وأنت الحبيب القريب، أنت الحلم الجميل، وأنت الحاضر القريب.

المقاطع الرئيسية:

المقطع الأول:

يتحدث الشاعر في هذا المقطع عن جمال دمشق الطبيعي، فيقول:

فيك الخضرة تزدهر، وفيك الأزهار تتفتح، فيك الطيور تغني، وفيك العصافير تتراقص، فيك الشلالات تتدفق، وفيك الأنهار تجري، فيك الجبال الشاهقة، وفيك السهول الخضراء، أنت عروس الشرق، وأنت تاج العروس.

ثم يتحدث عن جمال دمشق الحضاري، فيقول:

فيك الآثار الشامخة، وفيك القصور الفخمة، فيك المساجد العتيقة، وفيك الكنائس القديمة، فيك الأسواق القديمة، وفيك الحارات الضيقة، فيك ذاكرة التاريخ، وفيك حكايات الماضي.

المقطع الثاني:

يتحدث الشاعر في هذا المقطع عن تاريخ دمشق العريق، فيقول:

دمشق المدينة التي شهدت ولادة الحضارات، دمشق المدينة التي عاش فيها الأنبياء والرسل، دمشق المدينة التي فتحها المسلمون، دمشق المدينة التي عاشت على مر العصور، دمشق المدينة التي ستبقى خالدة إلى الأبد.

المقطع الثالث:

يدعو الشاعر في هذا المقطع إلى الدفاع عن دمشق والمحافظة عليها، فيقول:

دمشق يا رمز العزة والكرامة، دمشق يا رمز الكبرياء والشموخ، دمشق يا رمز العروبة والإسلام، دمشق يا رمز الحضارة والعلم، لن نسمح لأحد أن يمس كرامتك، ولن نتركك وحدك في مواجهة الأعداء.

الخاتمة:

يجدد الشاعر في الخاتمة حبه لدمشق ويؤكد على أنه سيظل مخلصاً لها، فيقول:

دمشق يا حبيبة القلب، دمشق يا روحي، سأظل أحبك إلى الأبد، ولن أتخلى عنك أبداً.

الخاتمة:

تنتهي القصيدة بالتأكيد على حب الشاعر لدمشق، وأنه سيظل مخلصاً لها إلى الأبد.

التقييم:

تعتبر قصيدة "دمشق التاريخ" من القصائد الوطنية الهامة، حيث تعبر عن حب الشاعر لوطنه، وهي قصيدة جميلة من حيث الأسلوب والبناء الفني.