الإجابة هي الآية 18 من سورة الزخرف، وهي:
أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين
في هذه الآية، يستخدم الله تعالى كناية عن الهلاك بقوله: "هو في الخصام غير مبين". فالخصام هو صراع بين طرفين، ويكون غير مبين إذا لم يكن هناك منطق أو حجة، وإنما هو مجرد صراخ وصراخ. ولذلك، فإن الكناية هنا هي أن الشخص الذي لا يبين في الخصام، أي لا يحسن الدفاع عن نفسه، هو شخص لا قيمة له، ولا يستحق البقاء.
وهذا المعنى يتوافق مع السياق العام للآية، حيث يتحدث الله تعالى عن الأمم السابقة التي أهلكها الله بسبب كفرها وظلمها. ففي هذه الآية، يشبه الله تعالى هؤلاء الأمم بالنساء اللاتي ينشأن في الحلية، أي في الترفه والترف، ولا يحسنون الدفاع عن أنفسهن في الخصام.
ومعنى الكناية في هذه الآية واضح، وهو أن الشخص الذي لا يبين في الخصام، أي لا يحسن الدفاع عن نفسه، هو شخص لا قيمة له، ولا يستحق البقاء. وهذا المعنى يتوافق مع السياق العام للآية، حيث يتحدث الله تعالى عن الأمم السابقة التي أهلكها الله بسبب كفرها وظلمها.
وفيما يلي توضيح لمعنى الكناية في هذه الآية:
- المعنى الحقيقي: هو أن الشخص لا يحسن الدفاع عن نفسه في الخصام.
- المعنى المجازي: هو أن الشخص لا قيمة له، ولا يستحق البقاء.
- القرينة: هي السياق العام للآية، حيث يتحدث الله تعالى عن الأمم السابقة التي أهلكها الله بسبب كفرها وظلمها.
وبذلك، فإن هذه الآية هي مثال على استخدام الكناية في القرآن الكريم لأجل التعبير عن معنى معين بطريقة بلاغية.