Question

منحه عقلا مفكرا ليسير به في أحد طريقين؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال منحه عقلا مفكرا ليسير به في أحد طريقين؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال منحه عقلا مفكرا ليسير به في أحد طريقين؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

الجواب:

منح الله الإنسان عقلا مفكرا ليسير به في أحد طريقين، وهما:

• طريق الخير والصلاح، والسير على نهج الرسل والأنبياء، والامتثال لأوامر الله تعالى ونواهيه.
• طريق الشر والفساد، والسير على نهج الشيطان وأعوانه، والابتعاد عن أوامر الله تعالى ونواهيه.

التوضيح:

الإنسان هو مخلوق عاقل، وله القدرة على التفكير والاختيار. وقد وهبه الله تعالى عقلا مفكرا ليستخدمه في اختيار طريقه في الحياة.

فإذا اختار الإنسان طريق الخير والصلاح، فسيسير على نهج الرسل والأنبياء، وسيلتزم بأوامر الله تعالى ونواهيه. وسيؤدي ذلك إلى سعادته في الدنيا والآخرة.

أما إذا اختار الإنسان طريق الشر والفساد، فسيسير على نهج الشيطان وأعوانه، وسيخالف أوامر الله تعالى ونواهيه. وسيؤدي ذلك إلى شقائه في الدنيا والآخرة.

وهذا الاختيار متروك للإنسان، فهو حر في اختيار طريقه في الحياة. ولكن الله تعالى يرشد الإنسان إلى طريق الخير والصلاح، ويحذره من طريق الشر والفساد.

أمثلة على طريق الخير والصلاح:

• الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
• أداء الصلاة والزكاة والصيام والحج.
• بر الوالدين وصلة الأرحام.
• الإحسان إلى الفقراء والمساكين.
• العفو والصفح.
• الصبر على الشدائد.

أمثلة على طريق الشر والفساد:

• الكفر بالله تعالى أو الشرك به.
• ترك الصلاة والزكاة والصيام والحج.
• عقوق الوالدين وقطيعة الأرحام.
• الإساءة إلى الفقراء والمساكين.
• الحسد والغضب.
• اليأس من رحمة الله تعالى.

فما أحرى بالإنسان أن يختار طريق الخير والصلاح، ويسير عليه بثبات، حتى يفوز بسعادة الدنيا والآخرة.