الشواهد في قصيدة حتام تغفل هي الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي استخدمها الشاعر جميل صدقي الزهاوي في قصيدته للتأكيد على أفكاره ومواقفه. وقد استخدم الشاعر هذه الشواهد بأسلوب مؤثر، حيث جعلها تتناغم مع لغة القصيدة ومعانيها.
ومن أبرز الشواهد في القصيدة الآية القرآنية التالية:
(وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
(سورة الحشر، الآية 19)
وقد استخدم الشاعر هذه الآية للتأكيد على خطورة الغفلة عن الله، وكيف أنها تؤدي إلى غفلة الإنسان عن نفسه وعن واجباته.
ومن الشواهد الأخرى في القصيدة الحديث النبوي التالي:
(من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا)
(رواه الترمذي)
وقد استخدم الشاعر هذا الحديث للتأكيد على أهمية الأمن والصحة والرزق، وكيف أنها من نعم الله التي ينبغي أن يشكرها الإنسان.
وإلى جانب هذه الشواهد، فقد استخدم الشاعر في قصيدته بعض الأمثال العربية، مثل:
(النوم على الدابة يورث السقوط)
(اللي ما ينام الليل ما ينام الليل)
وقد استخدم الشاعر هذه الأمثال للتأكيد على أهمية العمل والجد والاجتهاد.
وبشكل عام، فإن الشواهد في قصيدة حتام تغفل تساهم في تعزيز أفكار القصيدة وجعلها أكثر تأثيرًا في نفس القارئ.