يستخدم الحمام المائي في تجربة الغليان لعدة أسباب، منها:
- توفير درجة حرارة ثابتة: تتميز الحمامات المائية بقدرتها على توفير درجة حرارة ثابتة، مما يسمح بإجراء التجربة بدقة وثبات.
- الأمان: يُعد الحمام المائي خيارًا آمنًا مقارنةً بطرق التسخين الأخرى، مثل مواقد بنسن، وذلك لأنه لا يوجد خطر من نشوب حريق أو انفجار.
- التحكم في درجة الحرارة: يُمكن بسهولة التحكم في درجة الحرارة في الحمام المائي، مما يسمح بضبط درجة الحرارة المطلوبة بدقة.
تُعد درجة الغليان من الخصائص الفيزيائية المهمة للمواد، حيث تُستخدم في تحديد هوية المواد وإجراء العديد من التجارب الكيميائية. في تجربة الغليان، يُستخدم الحمام المائي لتسخين المادة حتى تصل إلى درجة الغليان، ثم يتم قياس درجة الحرارة عند بدء الغليان.
وبالتالي، فإن استخدام الحمام المائي في تجربة الغليان يُوفر بيئة آمنة وثابتة لقياس درجة الغليان بدقة.
فيما يلي بعض الأمثلة على استخدام الحمامات المائية في تجربة الغليان:
- تحديد درجة غليان الماء: يتم استخدام الحمام المائي لتسخين الماء حتى يصل إلى درجة الغليان، ثم يتم قياس درجة الحرارة عند بدء الغليان.
- قياس درجة غليان مادة مجهولة: يتم استخدام الحمام المائي لتسخين المادة المجهولة حتى تصل إلى درجة الغليان، ثم يتم قياس درجة الحرارة عند بدء الغليان.
- إجراء تفاعل كيميائي يتطلب درجة حرارة معينة: يتم استخدام الحمام المائي لتسخين المواد الكيميائية حتى تصل إلى درجة الحرارة المطلوبة لبدء التفاعل.