إعراب كلمة الله في جملة "حتي تفوز برضا الله"
كلمة "الله" في جملة "حتي تفوز برضا الله" هي اسم علم، ومضاف إليه، ومعرب، وعلامة إعرابه الضمة الظاهرة.
تحليل الجملة
- حتي: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
- تفوز: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
- برضا: جار ومجرور متعلقان بـ"تفوز".
- الله: اسم علم مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
الشرح
- حرف الجر "حتي" يفيد انتهاء الغاية، ويدل على أن الفعل "تفوز" سينتهي إلى رضا الله.
- فعل "تفوز" هو فعل مضارع مرفوع، ويدل على أن الفوز برضا الله أمر ممكن، ويقع في المستقبل.
- جار ومجرور "برضا" متعلقان بـ"تفوز" يدلان على أن الفوز هو الفوز برضا الله.
- اسم العلم "الله" هو المضاف إليه، ويدل على المولى عز وجل، وهو اسم علم مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
مثال آخر
- قال الله تعالى: "فمن يرد أن يهدي الله فلن يضل له سبيلا".
في هذه الآية الكريمة، كلمة "الله" هي اسم علم، ومضاف إليه، ومعرب، وعلامة إعرابه الضمة الظاهرة.
تحليل الآية
- من: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- يرد: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- أن يهدي الله: أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون، والهداية مصدر منصوب بـ"أن"، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- فلن يضل: الفاء رابطة للجواب، و"لن" حرف نفي ونصب مبني على السكون، و"يضل" فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- له: جار ومجرور متعلقان بـ"يضل".
- سبيل: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشرح
- اسم الشرط "من" يفيد الاحتمال، ويدل على أن الهداية أمر ممكن.
- فعل الشرط "يرد" هو فعل مضارع مرفوع، ويدل على أن الهداية أمر ممكن، ويقع في المستقبل.
- جملة "أن يهدي الله" هي جملة في محل نصب مفعول به ثانٍ لفعل "يرد".
- حرف نفي "لن" يفيد النفي، ويدل على أن الضلال أمر مستحيل بالنسبة لمن يريد الهداية.
- فعل "يضل" هو فعل مضارع منصوب، ويدل على أن الضلال أمر مستحيل بالنسبة لمن يريد الهداية.
- جار ومجرور "له" متعلقان بـ"يضل".
- اسم "سبيل" هو المفعول به، ويدل على أن الضلال أمر مستحيل بالنسبة لمن يريد الهداية.
الخاتمة
في الختام، يمكن القول أن كلمة "الله" في الجملة "حتي تفوز برضا الله" هي اسم علم، واسم مضاف إليه، وعلامة إعرابه الضمة الظاهرة.