في الجملة "ولا نحب لهم إلا الخير تجنبا"، كلمة "تجنبا" هي مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
التوضيح:
- الجار والمجرور: "تجنبا" جار ومجرور متعلقان بفعل "نحب".
- المفعول لأجله: هو اسم منصوب يبين سبب وقوع الفعل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وفي هذه الجملة، سبب محبتنا للخير لهم هو تجنبا أي: خوفا من أن يصيبهم الشر.
مثال آخر:
- "أكل الطعام تجنبا للجوع".
في هذه الجملة، سبب أكلنا للطعام هو تجنبا أي: خوفا من أن نشعر بالجوع.
ملحوظة:
- يجوز أن يكون المفعول لأجله ضمير متصل، مثل: "أكرمته احتراما".
- يجوز أن يكون المفعول لأجله مصدر مؤول، مثل: "أكرمته لأجله".
الخلاصة:
- كلمة "تجنبا" في الجملة "ولا نحب لهم إلا الخير تجنبا" هي مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- المفعول لأجله هو اسم منصوب يبين سبب وقوع الفعل.