Question

ولا تكن متلافا للنعم فتستمطر من السماء النقم؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال ولا تكن متلافا للنعم فتستمطر من السماء النقم؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال ولا تكن متلافا للنعم فتستمطر من السماء النقم؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

الجملة "ولا تكن متلافا للنعم فتستمطر من السماء النقم" هي عبارة عربية تحث على الشكر والامتنان على النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، وحذره من الإسراف والتبذير فيها، لأن ذلك قد يؤدي إلى زوالها وحلول النقم بدلاً منها.

ومعنى "متلافا" هو "مبذراً"، ومعنى "النعم" هي "العطايا"، ومعنى "النقم" هي "العقوبات".

وتفسير الجملة هو أن الله تعالى ينعم على عباده بأنواع من النعم، منها النعم المادية، مثل المال والصحة والطعام والشراب، ومنها النعم المعنوية، مثل الإيمان والهداية والصحة النفسية.

وإذا كان الإنسان متلافا لهذه النعم، أي إذا كان مسرفًا فيها، فإنه بذلك يستحق عقوبة الله تعالى، وقد تتجلى هذه العقوبة في زوال النعم أو في حلول النقم بدلاً منها.

ومثال على ذلك، إذا كان الإنسان مسرفًا في المال، فإنه قد يتعرض للفقر أو للمرض أو للمشاكل العائلية.

وإذا كان الإنسان مسرفًا في الصحة، فإنه قد يتعرض للمرض أو للضعف أو للوفاة.

وإذا كان الإنسان مسرفًا في الوقت، فإنه قد يفقد الفرص ويفشل في تحقيق أهدافه.

ولذلك، فإن على الإنسان أن يشكر الله تعالى على نعمه، وأن يحافظ عليها، وأن لا يبدد هذه النعم في الإسراف والتبذير.

وإليك بعض النصائح التي تساعد على الشكر والامتنان على النعم:

• التفكير في نعم الله تعالى، وتقديرها حق قدرها.
• شكر الله تعالى على نعمه في كل وقت وفي كل مكان.
• استغلال النعم في طاعة الله تعالى.
• الحرص على عدم الإسراف والتبذير في النعم.

وإذا فعل الإنسان ذلك، فإنه سيفوز برضا الله تعالى، وسينعم بالسعادة والرضا في الدنيا والآخرة.