البيت الشعري الذي يتمثل في مضمون قوله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" هو البيت الذي قاله الشاعر العربي أبو العتاهية:
إذا أردتَ أنْ تُغيرَ ما بنفسكْ فأبدأْ بتغييرِ ما في قلبِكْ
فهذا البيت يؤكد أنّ التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل، من قلب الإنسان نفسه، فإذا أراد الإنسان أن يغير ما حوله، فعليه أولاً أن يغير نفسه، وأن يسعى إلى التوبة والصلاح.
وهذا ما يتفق مع مضمون الآية الكريمة، التي تبين أنّ الله تعالى لا يغير ما بقوم إلا إذا غيروا هم ما بأنفسهم، أي إذا صلحوا أنفسهم وساروا على طريق الحق.
وهناك أبيات شعرية أخرى تتفق في مضمونها مع الآية الكريمة، منها:
إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
إذا مات صاحبك فلا تقل: مات إنما مات من كان يُشبهه
إذا رأيتَ منكراً فلا تكُنْ كالذي يرى الخطيئةَ وينكرُها
وغيرها من الأبيات الشعرية التي تؤكد على أهمية التغيير الذاتي، وأنّه السبيل إلى التغيير الحقيقي.