تتوطن زراعة قصب السكر في الوجه القبلي لعدة أسباب، أهمها:
- المناخ: يتميز الوجه القبلي بمناخ معتدل صيفاً دافئ شتاءً، مع هطول أمطار قليلة، وهو المناخ المناسب لزراعة قصب السكر.
- الترب: تتميز أراضي الوجه القبلي بأنها غنية بالعناصر الغذائية اللازمة لنمو قصب السكر، مثل البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم.
- القرب من المصانع: يقع معظم مصانع السكر في الوجه القبلي، مما يسهل عملية نقل المحصول إلى المصانع.
بالإضافة إلى هذه الأسباب، فإن زراعة قصب السكر في الوجه القبلي لها تاريخ طويل، حيث تم إدخالها إلى مصر منذ العصر الأموي. وقد ساهمت هذه الزراعة في توفير مصدر دخل رئيسي للمزارعين في الوجه القبلي، كما أنها ساعدت في تطوير الصناعة المصرية.
فيما يلي توضيح لكل سبب من هذه الأسباب:
المناخ:
يحتاج قصب السكر إلى درجات حرارة معتدلة صيفاً دافئ شتاءً، مع هطول أمطار قليلة. ويتميز الوجه القبلي بمناخ يلبي هذه الاحتياجات، حيث تتراوح درجات الحرارة في الصيف بين 25 و35 درجة مئوية، وفي الشتاء بين 15 و25 درجة مئوية. كما أن هطول الأمطار في الوجه القبلي قليل، حيث لا يتجاوز 250 ملم سنوياً.
الترب:
يحتاج قصب السكر إلى تربة غنية بالعناصر الغذائية اللازمة لنموه، مثل البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم. وتتميز أراضي الوجه القبلي بأنها غنية بهذه العناصر، حيث تحتوي على نسبة عالية من الدبال.
القرب من المصانع:
يسهل نقل المحصول إلى المصانع إذا كان يقع بالقرب منها. ويقع معظم مصانع السكر في الوجه القبلي، مما يسهل عملية نقل المحصول إلى المصانع.
وعليه، فإن كل هذه الأسباب ساهمت في تتوطن زراعة قصب السكر في الوجه القبلي.