نثر قصيدة قالت الأرض
تبدأ القصيدة بحديث الأرض عن نفسها وعن عمرها الطويل، وأنها شهدت الكثير من الأحداث على مر السنين، وأنها تشتاق إلى الجمال الذي كان يزينها والاهتمام الذي كان يحفها، ولكنها لا تيأس، بل تدعو شبابها إلى التحرك لتغيير عالم قد كساه الجمود.
وتقول الأرض في أبياتها الأولى:
قالت الأرض ذات يومٍ: أنا الأرضُ، أنا الأمُ، أنا التي حملتُكم في أحشائي، وأطعمتُكم من ثماري، وأسقيتُكم من مائي.
أنا التي شهدتُكم تلعبون في ربوعها، وتضحكون في أحضانها، وتحلمون في حضنها.
أنا التي احتضنتُ أجدادكم، وشهدتُم صراعاتهم، وشهدتُم انتصاراتهم.
ثم تتحدث الأرض عن ظلم المحتل لها، وكيف أنه سلبها جمالها وحضارتها، وكيف أنه أذل شعبها، ولكنها تؤكد على أن شعبها لن ينسى ما حدث له، ولن يتخلى عن أرضه، بل سيقاتل حتى تحريرها.
وتقول الأرض في أبياتها الثانية:
أنا الأرضُ التي ظلمها المحتل، وسلبها جمالها وحضارتها، وأذل شعبها.
لكن شعبي لن ينسى ما حدث له، ولن يتخلى عن أرضه، بل سيقاتل حتى تحريرها.
وفي الأبيات الأخيرة، تدعو الأرض شبابها إلى التحرك لتغيير عالم قد كساه الجمود، وتقول لهم:
يا شبابُ الأرضِ، قوموا الآن، وغيروا هذا العالمَ الذي كساه الجمود.
أنتم أملُ الأرضِ، أنتم مستقبلُها.
المعنى العام للقصيدة
القصيدة هي دعوة إلى الأمة العربية للنهوض من كبوتها، وتحرير أرضها من المحتل، وهي دعوة إلى الشباب العربي للتحرك والتغيير.
الصور الفنية في القصيدة
استخدم الشاعر العديد من الصور الفنية في القصيدة، منها:
- الاستعارة: "الأرضُ الأمُ".
- التشبيه: "أنا التي شهدتُكم تلعبون في ربوعها، مثلما تلعبُ الأطفالُ في أحضان أمهاتهم".
- الكناية: "أنا التي احتضنتُ أجدادكم، ورأيتُ صراعاتهم، ورأيتُ انتصاراتهم".
القيم التي تدعو إليها القصيدة
تدعو القصيدة إلى العديد من القيم، منها:
- حب الوطن: "أنا الأرضُ التي ظلمها المحتل، وسلبها جمالها وحضارتها، لكن شعبي لن ينسى ما حدث له، ولن يتخلى عن أرضه، بل سيقاتل حتى تحريرها".
- الأمل: "يا شبابُ الأرضِ، قوموا الآن، وغيروا هذا العالمَ الذي كساه الجمود. أنتم أملُ الأرضِ، أنتم مستقبلُها".
- التغيير: "قوموا الآن، وغيروا هذا العالمَ الذي كساه الجمود".