البيت من قصيدة لابن الرومي، ونصّه:
لو يعلم الركن من قد جاء يلثمه لأعانه على لثمه حجره
الإعراب:
- لو: حرف شرط غير جازم.
- يعلم: فعل مضارع مجزوم بلـو، وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره.
- الركن: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع فاعل.
- قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- جاء: فعل ماض مبني على السكون الظاهر على آخره.
- يلثمه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- لأعانه: فعل ماض ناقص ناسخ، وعلامة ناقصه السكون، واسم ناقصه ضمير مستتر تقديره هو.
- على: حرف جر.
- لثمه: اسم مجرور بـعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- حجره: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الهاء.
المعنى:
لو كان الركن يعلم من جاء يقبل عليه ويلثمه، لأعانه على ذلك حجره، أي: لأحاط به ومنع عنه الأذى.
الشرح:
البيت من أبيات المدح، حيث يمدح الشاعر الركن، وهو أحد أجزاء الكعبة المشرفة، ويصف عظمة مكانته ومكانته عند المسلمين.
واستخدام الشاعر لأسلوب الشرط في البيت يُفيد التمني، فهو يتمنى لو كان الركن يعلم من جاء يقبل عليه، لكي يتمكن من مساعدته على ذلك.
واستخدام الشاعر للفعل "يلثمه" يُفيد التعظيم والإجلال، فهو يصور الركن وكأنه إنسان يقبل عليه الناس.
واستخدام الشاعر للفعل "أعانه" يُفيد المساعدة والنصرة، فهو يصور الركن وكأنه قادر على مساعدة من يقبل عليه.
واستخدام الشاعر للفعل "حجره" يُفيد الحماية والوقاية، فهو يصور الحجر وكأنه يحيط بالركن ويحميه من الأذى.