نعم، الإنسان هو أداة بناء في المجتمع لا معول هدم له. فالإنسان هو أساس المجتمع، وهو الذي يبني ويعمر ويطور. الإنسان هو الذي يولد ويربي ويعلم ويعالج ويصنع ويبدع ويصلح ويتواصل ويتفاعل ويساهم في بناء المجتمع وتطويره.
والإنسان قادر على البناء والتنمية، كما أنه قادر على الهدم والتدمير. ولكن الإنسان الذي يتمتع بالأخلاق الحميدة والقيم النبيلة، هو الذي يختار أن يكون أداة بناء في المجتمع.
فهذا الإنسان يسعى إلى تحقيق الخير للمجتمع، ويسعى إلى تطويره وتحسينه. ويستخدم قدراته وطاقاته في بناء المجتمع، وتقديم النفع للآخرين.
أما الإنسان الذي يفتقر إلى الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة، فهو الذي يختار أن يكون أداة هدم في المجتمع. ويسعى إلى تحقيق الشر للمجتمع، ويسعى إلى تدميره وتدهوره. ويستخدم قدراته وطاقاته في هدم المجتمع، وإلحاق الأذى بالآخرين.
ولذلك، فإن الإنسان هو أداة بناء في المجتمع لا معول هدم له، إذا سعى إلى تحقيق الخير للمجتمع، واستخدام قدراته وطاقاته في بناء المجتمع وتطويره.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية كون الإنسان أداة بناء في المجتمع:
- المعلم الذي يعلم أبناء المجتمع، وينمي قدراتهم ومهاراتهم، ويساهم في بناء مستقبلهم.
- الطبيب الذي يعالج المرضى، ويوفر لهم الرعاية الصحية، ويساهم في الحفاظ على صحتهم.
- المهندس الذي يبني المنازل والمصانع والمستشفيات، ويساهم في تطوير المجتمع عمرانياً.
- الفنان الذي يعبر عن مشاعر المجتمع، ويساهم في نشر الثقافة والوعي.
- السياسي الذي يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، ويساهم في بناء مجتمع متماسك.
وهذه مجرد أمثلة قليلة على كيفية كون الإنسان أداة بناء في المجتمع. فالإنسان قادر على البناء والتنمية، إذا سعى إلى تحقيق الخير للمجتمع، واستخدام قدراته وطاقاته في بناء المجتمع وتطويره.