الحوار
المكان: مقهى
الشخصيات:
- أنا: صديق صديقي
- صديقي: صديقي الذي فشل في تحقيق حلمه
الحوار:
أنا: (بعد أن جلسنا في المقهى) كيف حالك اليوم؟
صديقي: (بحزن) بخير، الحمد لله.
أنا: لماذا تبدو حزيناً؟
صديقي: (بتردد) لا شيء.
أنا: (أفهم أنه يحاول إخفاء شيء عني) لا تحاول إخفاء أي شيء عني. أنا صديقك وسأكون هنا من أجلك.
صديقي: (بعد تفكير) حسناً، سأخبرك.
صديقي: منذ طفولتي وأنا أحلم بأن أصبح رساماً مشهوراً. لقد كنت أرسم منذ أن كنت صغيراً، وكان لدي موهبة حقيقية في الرسم.
أنا: (مبتسماً) هذا رائع!
صديقي: نعم، لقد كنت أحلم بأن أعرض أعمالي في المعارض الفنية وأن أكون مشهوراً في جميع أنحاء العالم.
أنا: (متحمساً) هذا حلم رائع! وأنا متأكد من أنك ستحققينه.
صديقي: (بحزن) كنت أعتقد ذلك أيضاً. لقد عملت بجد لتحقيق حلمي. لقد درست الرسم في أفضل الجامعات، وعرضت أعمالي في العديد من المعارض.
أنا: (متفهماً) لكنك لم تحقق حلمك بعد؟
صديقي: (بأسف) لا، لقد فشلت. لقد عرضت أعمالي في أحد المعارض الكبيرة، لكن لم يعجبها أحد. لقد تلقيت الكثير من الانتقادات، وشعرت بالإحباط الشديد.
أنا: (أربت على كتفه) أنا آسف لسماع ذلك.
صديقي: (بألم) لقد تخليت عن حلمي. لقد قررت أن أجد عملاً عادياً، وأن أعيش حياتي بشكل طبيعي.
أنا: (صدمت) ماذا؟ هذا مستحيل! لا يمكنك التخلي عن حلمك!
صديقي: (بثبات) لقد حاولت تحقيقه، لكنني فشلت. يجب أن أتقبل ذلك.
أنا: (بصرامة) لا، لا يجب أن تتقبل ذلك. أنت فنان موهوب، ولديك القدرة على تحقيق حلمك.
صديقي: (بشك) لا أعرف. لقد حاولت كل شيء، ولم ينجح شيء.
أنا: (بإصرار) أنت لم تحاول كل شيء بعد. أنت بحاجة إلى الاستمرار في العمل، وتطوير مهاراتك. لا تتخلى عن حلمك أبداً.
صديقي: (بعد تفكير) حسناً، سأحاول مرة أخرى.
أنا: (مبتسماً) هذا هو ما أردت سماعه. سأكون هنا من أجلك، وسأساعدك في تحقيق حلمك.
صديقي: (مبتسماً) شكراً لك. أنا ممتن لدعمك.
أنا: (مبتسماً) لا شكر على واجب.
النهاية
التعليق
صديقي فشل في تحقيق حلمه، لكنه لم يستسلم. لقد قرر الاستمرار في العمل من أجل تحقيق حلمه، وأنا متأكد من أنه سينجح في النهاية.
أعتقد أن هذه القصة هي تذكير لنا بأنه لا يجب أن نستسلم أبداً عن أحلامنا. مهما فشلنا، يجب أن نستمر في المحاولة حتى نحققها.
