وصف الشخصية التعبير الكتابي
الصياد والطائر
الصف الخامس
في هذا المقطع الوصفي، سأحاول وصف شخصية الصياد والطائر اللذين التقيا في قصة قرأناها في الصف. سأبدأ بوصف صفات الصياد الخارجية والداخلية، ثم سأكتب مقطعا وصفيا لشكل الطائر.
الصياد هو رجل مسن يعيش في كوخ صغير بالقرب من الغابة. لديه شعر أبيض ولحية طويلة، ويبدو عليه التعب والشيخوخة. يرتدي ملابس بسيطة ومهترئة، ويحمل بندقية قديمة لصيد الطيور. الصياد هو شخص وحيد وحزين، لا يملك أحدا يرافقه أو يسانده.
يعاني من الفقر والجوع، ولا يجد سوى الطيور المسكينة طعاما له. يحب الطبيعة والحيوانات، لكنه مضطر إلى قتلها للبقاء على قيد الحياة. يشعر بالندم والحزن كلما أطلق النار على طائر، ولكنه لا يجد بديلا.
الطائر هو كائن جميل ورشيق، يتمتع بريش ملون ومتألق. لديه عينان براقتان ومنقار حاد، وجناحان قويان تمكنانه من الطيران بحرية في السماء. الطائر هو شخص مرح ومغامر، يحب استكشاف العالم والتعرف على أصدقاء جدد.
يغني بصوت عذب وجذاب، يسعد كل من يسمعه. يحترم الحياة ولا يؤذي أحدا، بل يساعد من يحتاج إلى مساعدة. يثق بالناس ولا يخاف منهم، لكنه يحذر من المخاطر التي تهدده.
في أحد الأيام، التقى الصياد بالطائر في الغابة. كان الطائر يغني فوق شجرة، فسمعه الصياد وأعجب به. أخذ الصياد بندقيته واستهدف الطائر، لكنه تردد في إطلاق النار. شعر بالإعجاب بجمال وبراءة الطائر، وتذكر كم هو مؤلم أن يفقد حياته. قرر أن يترك الطائر حرا، وأن يبحث عن طعام آخر. فوجئ الطائر بأن الصياد لم يهاجمه، فنظر إليه بفضول.
رأى على وجهه علامات المعاناة والشفقة، فشعر به. قرر أن يقترب منه وأن يتحدث إليه. تبادلا الأحاديث والأسئلة، فتعرفا على بعضهما البعض. اكتشفا أن لديهما الكثير من المشاعر المشتركة، رغم اختلاف طبائعهما. أصبحا صديقين، وقضيا ساعات طويلة في التواصل والتفاهم.
هذا هو المقطع الوصفي الذي كتبته عن شخصية الصياد والطائر. أتمنى أن يكون قد نال إعجابك.