الجواب:
المعنى العام للبيت الشعري هو أن الطبيعة تعيش في حالة من النشاط والحركة عندما تخلو من ثوب الثلج، الذي يغطيها في فصل الشتاء. فعندما يذوب الثلج، تخرج عناصر الطبيعة إلى النور، وتعيش حياتها الطبيعية. أما الشتاء، فيبدو كئيبًا، لأنه يفقد زينته وجماليته.
التفسير التفصيلي:
- "وتخلع ثوبها فتعيش عناصرها": أي أن الطبيعة تتخلص من ثوب الثلج، الذي يغطيها في فصل الشتاء. فعندما يذوب الثلج، تخرج عناصر الطبيعة إلى النور، وتعيش حياتها الطبيعية.
- "والشتاء كئيبة": أي أن الشتاء يبدو كئيبًا، لأنه يفقد زينته وجماليته. فالثلج هو الذي يعطي الشتاء جماله ورونقه.
أمثلة على عناصر الطبيعة التي تعيش في حالة من النشاط والحركة عندما يخلو الشتاء من ثوب الثلج:
- النباتات: تخرج النباتات من سباتها الشتوي، وتنمو وتزهر.
- الحيوانات: تنشط الحيوانات، وتبحث عن الطعام والمأوى.
- الإنسان: يمارس الإنسان الأنشطة الخارجية، مثل النزهة والتنزه.
البيت الشعري في سياق القصيدة:
يقع هذا البيت الشعري في قصيدة "الشتاء" للشاعر العراقي بدر شاكر السياب. وتتناول القصيدة جمال الطبيعة في فصل الشتاء، وتأثيره على الإنسان.
الخاتمة:
البيت الشعري "وتخلع ثوبها فتعيش عناصرها والشتاء كئيبة" هو بيت شعري جميل، يعبر عن جمال الطبيعة في فصل الشتاء، وتأثيره على الإنسان.