قصيدة "بعد النكبة ساعدني" للشاعر الفلسطيني خليل إبراهيم خليل، تدور حول معاناة الشعب الفلسطيني بعد نكبة عام 1948م، وتعرض للظلم الذي تعرض له، والأمل في العودة إلى وطنه.
وفيما يلي إعراب الأبيات الشعرية التي تدور في هذه القصيدة:
البيت الأول:
أيها الجندي : أسلوب إنشائي طلبي بصورة النداء، غرضه الإشادة والتحفيز، وحذفت أداة النداء، لسرعة التبليغ.
يا رمز الفداء : أسلوب إنشائي طلبي بصورة النداء، غرضه البلاغي إثارة النخوة والشجاعة.
يا شعاع الأمل : أسلوب إنشائي طلبي بصورة النداء، غرضه البلاغي بعث الأمل في النفوس.
البيت الثاني:
جرح في إبائي : استعارة مكنية، حيث شبه الجرح الذي أصاب الأمة بجرحة في إبهام الشاعر، وذلك لتضخيم فداحة هذا الجرح وعمقه، ليثير في الأمة النجدة بسرعة العلاج لهذا الجرح.
آسي : فعل ماضٍ مبني على السكون، لاتصاله بنون النسوة.
البيت الثالث:
الدم في عروقي : استعارة مكنية، حيث شبه الدم الذي أراق في سبيل الوطن بماء في عروق الشاعر، وذلك للتعبير عن حبه الشديد لوطنه.
أنادي : فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
البيت الرابع:
الوطن يبكي : استعارة مكنية، حيث شبه الوطن بإنسان يبكي، وذلك للتعبير عن حزن الوطن على ما حل به من نكبة.
أسمع : فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
البيت الخامس:
الشعب يناشد : استعارة مكنية، حيث شبه الشعب بإنسان يناشد، وذلك للتعبير عن استغاثة الشعب وتوسله.
أرى : فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
البيت السادس:
الأمل يلوح : استعارة مكنية، حيث شبه الأمل بإنسان يلوح، وذلك للتعبير عن بعث الأمل في النفوس.
أشعر : فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
البيت السابع:
المستقبل يبتسم : استعارة مكنية، حيث شبه المستقبل بإنسان يبتسم، وذلك للتعبير عن التفاؤل بالمستقبل.
أحلم : فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
البيت الثامن:
الفجر يطل : استعارة مكنية، حيث شبه الفجر بإنسان يطل، وذلك للتعبير عن اقتراب النصر.
أنتظر : فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وهكذا، فإن إعراب الأبيات الشعرية التي تدور في قصيدة "بعد النكبة ساعدني" يعتمد على فهم المعاني التي تتضمنها هذه الأبيات، واستخدام الأدوات المناسبة لإعراب هذه المعاني.
